المصدر: Malay Mail
ستطلق وزارة الاتصالات قريبا حملة لتوعية الأسر حول كيفية البقاء آمنين أثناء استخدام منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة للحد من العدد المتزايد لحالات الاستمالة الجنسية للأطفال.
وقال وزير الاتصالات فهمي فضيل إن تطبيق واتساب هو الأكثر شيوعاً الذي يساء استخدامه لهذا الغرض، مستشهداً بمعلومات من قسم التحقيقات الجنسية والمرأة والطفل بالشرطة.
وقال: “أيها الآباء، نحن ندرك أن هذه المنصة تجلب العديد من الفوائد، ولكن هناك أيضًا العديد من الأضرار.”
وصرح للصحفيين في كرنفال كيتا ميداني في ليمباه بانتاي اليوم: “كنت آمل أن نتمكن من جمع مختلف الوكالات بما في ذلك الشرطة والبنك الوطني الماليزي وإدارة حماية البيانات الشخصية لتأكيد الخطوات التي يتعين علينا اتخاذها لضمان سلامتنا وسلامة أطفالنا”.
وقال فهمي، وهو أيضًا النائب عن دائرة ليمباه بانتاي، في كلمته إن الأطفال تحت سن 13 عامًا لا ينبغي أن يكون لديهم حساب خاص بهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك.
وأضاف أن بعض الآباء ليس لديهم أدنى فكرة عمن يتفاعل مع أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو ماذا كانوا يفعلون.
في أبريل، أفادت صحيفة مالاي ميل أنه تم الإبلاغ عن 912 حالة جريمة جنسية في العام الماضي تتعلق بمشتبه بهم قاصرين – 601 حالة اغتصاب، خدش الحياء (17)، ممارسة الجنس غير الطبيعي (18)، التحرش الجنسي (23)، ثلاث حالات لتوزيع أو حيازة مواد فاحشة.
بالإضافة إلى ذلك، قالت إن الشرطة سجلت أيضًا 215 حالة اعتداء جنسي جسدي على أطفال، وتسع حالات اعتداء جنسي غير جسدي، وخمس حالات استمالة تشمل مشتبه بهم قاصرين.
كما تم تسجيل 20 مشتبهًا بهم دون سن 18 عامًا قد تورطوا في محاولات الاعتداء الجنسي على الأطفال.
بينما نشرت صحيفة ذا ستار العام الماضي أن عدد الحالات المبلغ عنها في عام 2023 انخفض من 1006 حالة في عام 2022، لكنه ظل أعلى من 731 حالة تم الإبلاغ عنها في عام 2021.
في عام 2021، قالت سيتي كامسيا لصحيفة ذا ستار إن الشرطة سجلت 731 جريمة جنسية تورط فيها مشتبه بهم تقل أعمارهم عن 18 عامًا، بما في ذلك 552 حالة اغتصاب، اعتداء جنسي جسدي (154)، محاولة استخدام طفل في مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال (6)، خدش الحياء (5)، تحرش جنسي (8) وقضيتين لكل من توزيع أو حيازة مواد فاحشة واعتداء جنسي غير جسدي واستمالة.