البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 25 مايو 2024
المصدر: Malay Mail
الرابط: https://shorturl.at/pFfb4
حقق صندوق الحج الماليزي (TH)، من خلال مراكز العلاج بالمدينة المنورة ومكة المكرمة، إنجازًا آخر في عملية الحج لهذا العام من خلال الحصول بنجاح على تصريح لأسطوله المكون من 20 سيارة إسعاف.
وقال رئيس وفد الحج الماليزي داتوك سيري سيد صالح سيد عبد الرحمن إن ماليزيا كانت أول دولة تحصل على مثل هذا التصريح، مما مكن من تشغيل سيارات الإسعاف للحجاج في جدة ومكة والمدينة المنورة.
وقال لممثلي وسائل الإعلام في المقر الرئيسي للمستشفى أمس: “تتمركز ثلاث من سيارات الإسعاف هذه في المركز العلاجي بالمدينة المنورة، بينما تتمركز البقية في مركز العلاج بمكة المكرمة والعديد من أماكن إقامة الحجاج”.
وقال إن التصريح صنف سيارات الإسعاف على أنها أجهزة دعم الحياة المتقدمة، مما يعني أن جميعها مجهزة بالكامل بالمرافق اللازمة لتقديم الدعم المنقذ للحياة.
وفي التفاصيل، قال سيد صالح إن عملية الحصول على التصريح تتطلب مراقبة وفحصًا صارمين من قبل السلطات السعودية، بما في ذلك الهلال الأحمر ووزارة الصحة السعودية، ولم يقتصر الأمر على التركيز على المركبات فحسب، بل أيضًا تقييم المرافق والمعدات المتوفرة في سيارات الإسعاف.
وقال: “الحمدلله، إن النجاح في الحصول على هذا التصريح يدل على جاهزية صندوق الحج الماليزي والكفاءة المهنية التي تتمتع بها وزارة الصحة الماليزية في نشر الكوادر الطبية الماهرة، والتي نالت التقدير على مستوى عالٍ”.
وقال أيضًا إن جميع سيارات الإسعاف العشرين تم تشغيلها بالكامل من قبل صندوق الحج الماليزي من خلال الوفد الطبي، مضيفًا أنه تم أيضًا منح سائقي سيارات الإسعاف تصاريح للعمل في مكة والمدينة.
وفي الوقت نفسه، أفاد سيد صالح أنه اعتبارًا من الساعة الخامسة مساءًا يوم 23 مايو، كان إجمالي 29 حاجًا ماليزيًا يتلقون العلاج في المستشفى السعودي ومراكز العلاج في صندوق الحج الماليزي.
ومن بين هؤلاء، يوجد سبعة أشخاص في المستشفى و21 في مركز العلاج بمكة المكرمة، وواحد في المدينة المنورة.
وأضاف: “تم إدخال معظمهم إلى مراكز علاج صندوق الحج الماليزي بسبب أمراض مختلفة، وخاصة الالتهاب الرئوي، وغيرها من الحالات مثل مضاعفات ارتفاع ضغط الدم والسكري والأمراض المرتبطة بالحرارة. ومع ذلك، فإن جميع هؤلاء المرضى في حالة مستقرة”.
وعلى هذا النحو، ذكّر السيد صالح الحجاج مرة أخرى بإعطاء الأولوية لصحتهم، خاصة في ظل الحر الشديد في مكة والمدينة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 35 إلى 45 درجة مئوية.
كما حث الحجاج على استخدام المرطبات المناسبة، لأن الطقس الحار قد يؤدي إلى ظهور طفح جلدي وجفاف الجلد، مما قد يسبب الجروح.
وقال: “يُرجى البقاء على اطلاع بأحدث الإعلانات التي تم تحميلها في تطبيق THhujjaj. نقوم بتحديث معلومات الطقس باستمرار لمساعدة الحجاج على الاستعداد.”