اختتمت الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي) بتأكيد القادة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للدول الإسلامية.
وأشارت الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في بيانها الختامي الصادر أمس أنها ستسعى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية منذ عام 1967.
وأكدوا مجددا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال وحقه في حياة كريمة في دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس.
كما ندد البيان بجميع محاولات ربط الإرهاب بأي جنسية أو حضارة أو ديانة، ورفض تقديم أي دعم مباشر أو غير مباشر للجماعات والمنظمات الارهابية، وكذلك سن قوانين وضوابط رادعة لمواجهة هذه الآفة.
كما تعاونت الدول الأعضاء في إدانة جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو لون البشرة أو العقيدة، والتعصب الطائفي بكل أشكاله ومظاهره.
وأكد البيان على ضرورة أن تدرك منظمة المؤتمر الإسلامي التغييرات والتطورات على المستوى الدولي.
ودعا المنظمة إلى تطوير برامج وأدوات لتلعب دورها على الصعيدين الإقليمي والدولي، من بين أمور أخرى، لتحقيق العمل الإسلامي المشترك.
ترأس وفد ماليزيا إلى القمة نائبة رئيس الوزراء الدكتورة وان عزيزة وان إسماعيل، برفقة وزير الخارجية داتو سيف الدين عبد الله.