قال رئيس حزب عدالة الشعب، داتو سري أنور إبراهيم، اليوم إنه لم يطلب قط أن يكون عضواً في مجلس الوزراء بزعامة رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد.
وأضاف أنه مستعد للانتظار حتى يحين وقت توليه منصب رئيس الوزراء الثامن للبلاد.
وأوضح “أنا ملتزم بالإجماع ولم أطلب أبدا الانضمام إلى مجلس الوزراء لأن التفاهم والتوافق الذي تم التوصل إليه في تحالف الأمل (باكاتان هارابان) هو أن الدكتور مهاتير سيكون رئيس الوزراء و دكتورة وان عزيزة ستكون نائبة رئيس الوزراء حتى يأتي دوري”.
كان أنور، وهو نائب عن دائرة بورت ديكسون، يعلق على تصريح الدكتور مهاتير بالأمس بأنه لا يوجد منصب “شاغر” يتيح لأنور الانضمام إلى مجلس الوزراء الوقت الحالي.
وردا على سؤال حول ما إذا كان حزب عدالة الشعب سوف يحاكي حليفه بالتحالف حزب ابناء الأرض (بيرساتو) في اتخاذ إجراء ضد أي شخص يقوم بالإدلاء بتصريحات حول الهزيمة في الانتخابات العامة المقبلة، قال أنور إن حزبه لا يتخذ مثل هذا الإجراء.
مردفا “لأن حزبنا هو حزب ديمقراطي في التعبير عن وجهات النظر. نعطي مساحة أكبر للتعبير عن وجهات النظر. لذلك، لا يوجد أي إجراء ضد قادة الحزب الذين يقومون بذلك”.