سيطلب وزير الخارجية دومينيك راب المزيد من الدعم الدولي لحماية سفن الشحن في مضيق هرمز عندما يجتمع مع نظيريه الفرنسي والألماني في وقت لاحق اليوم الجمعة لإجراء محادثات حول إيران.
في الشهر الماضي، استولت إيران على ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في المضيق، وهو منفذ الخليج إلى العالم، ردا على ما يبدو من ضبط بريطانيا لسفينة إيرانية في جبل طارق متهمة بانتهاك العقوبات الأوروبية عن طريق نقل النفط إلى سوريا.
وانضمت بريطانيا إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة لمرافقة السفن التجارية عبر مضيق هرمز في بداية أغسطس، لكن ألمانيا وفرنسا رفضتا المشاركة وسط مخاوف من احتمال زيادة فرص الصراع مع إيران.
وقال راب في بيان قبل حضور اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في هلسنكي “نحتاج إلى دعم دولي أوسع، للتصدي للتهديدات التي تواجه الملاحة الدولية في مضيق هرمز.”
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي يوم أمس الخميس أنها ستدعم “وجود رادع” بقيادة الاتحاد الأوروبي.
في الأسبوع الماضي، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الممرات المائية الدولية ستكون أقل أمانا إذا واجهت صادرات بلاده النفطية عقوبات كاملة.
لكن راب اكد على التزام بريطانيا، إلى جانب ألمانيا وفرنسا، بالاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي، وأعاد فرض العقوبات على إيران.