المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 8 مايو 2024
الرابط: https://tinyurl.com/fwfzn7rh
يجب أن يكون حل مكافحة الإسلاموفوبيا على رأس أولويات القادة والعلماء والمثقفين المسلمين لضمان الانسجام والوحدة بين المجتمعات العالمية.
وقال رئيس الدائرة الشرعية بدار الإفتاء المصرية، الدكتور علي عمر فاروق، إن الإسلاموفوبيا يتم نشرها بشكل متزايد من قبل أقلية من الأفراد الذين يخشون انتشار الإسلام، خاصة في هذا العصر الذي يتميز بالتقدم التكنولوجي السريع في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال في مقابلة مع برناما اليوم “تحاول هذه الجماعات التأثير على المهتمين باعتناق الإسلام من خلال نشر روايات سلبية، تشير إلى أن الإسلام يشجع على العنف والتطرف. كما تزعم أن الإسلام لا يدعو إلى الوحدة والسلام”.
وقال علي عمر إن من يدرس كيف كان يعيش المسلمون في المجتمع في عهد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يدرك أن ما يروجون له مخالف تماما لتعاليم الإسلام.
وقال إن الدولة المسلمة التي قامت في عهد الرسول كانت تقوم على الأمن والتعايش بين الناس على اختلاف أديانهم ويعيشون في سلام، وهو ما يدل على ذلك التوقيع على ميثاق المدينة المنورة.
وفي اجتماع مجلس علماء آسيا لعام 2024 الذي ترأسه نائب رئيس الوزراء الدكتور أحمد زاهد حميدي، قال علي عمر إن الحدث أصبح منصة رئيسية لمناقشة القضايا ذات الصلة بالمجتمع المسلم في هذا العصر.
وأضاف أن “هذه اللقاءات ضرورية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وفي الوقت نفسه توحيد كافة وجهات النظر”.
كما أعرب عن أمله في عقد اجتماعات لاحقة لضمان قبول الأفكار التي تمت مناقشتها وتنفيذها في المستقبل
حضر الحفل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى ورئيس هيئة علماء المسلمين.