سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المطالبة بالانفصال في اليمن، على منطقة “شقرة” الاستراتيجية في محافظة أبين بعد ساعات من سيطرة القوات الحكومية عليها.
وانخرط الجانبان في قتال عنيف للسيطرة على مدينة شقرة رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار في عدد من مناطق جنوب البلاد استجابة لدعوة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.
وقال مسؤول أمني إن قوات تابعة “للانتقالي” هاجمت مواقع القوات الحكومية في منطقة “شقرة” بمختلف الأسلحة.
وأضاف، أن هجوم “الانتقالي” جاء عقب وصول تعزيزات كبيرة قدمت من عدن الساحلية المجاورة تتضمن دبابات حديثة ومدرعات وأسلحة متنوعة.
وتابع “القوات الحكومية اضطرت للانسحاب من شقرة وأعادت تمركزها في منطقة العرقوب الجبلية القريبة”.
وكانت القوات الحكومية سيطرت على منطقة “شقرة” ومديرية “أحور” في أبين مساء الاثنين الماضي دون مقاومة.
وتقع منطقة شقرة الاستراتيجية على ساحل بحر العرب في أبين، وتضم أهم ميناء في المحافظة.
وقال مسؤول عسكري طلب عدم ذكر اسمه، إن “القوات الحكومية فشلت في البقاء لفترة أطول في مدينة شقرة الاستراتيجية لأن الوحدات العسكرية التابعة للمجلس كانت أكثر قوة وانتشرت على الأرض بسرعة”.