ديسمبر 22, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

الرئيس الإماراتي يؤكد لماكرون دعم أبوظبي لأمن الطاقة في فرنسا

المصدر: Malay Mail الرابط: https://www.malaymail.com/news/money/2022/07/18/macron-talks-diesel-with-uae-leader/18131

 

أكّد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس الاثنين دعم أبوظبي لأمن الطاقة في فرنسا والعالم قبل التوقيع على اتفاقيات لتعزيز التعاون في هذا القطاع، وذلك خلال أوّل زيارة دولة للزعيم الخليجي إلى الخارج منذ توليه منصبه.

 

وكان ماكرون وزوجته بريجيت في استقبال الشيخ محمد بن زايد عند مدخل قصر الإليزيه. وزار الرئيس الإماراتي في وقت سابق ساحة متحف الجيش الوطني حيث استقبله وزير الدفاع سباستيان لوكونور.

 

واجتمع الرئيسان على مأدبة غداء قبل أن يلتقيا مجددا في المساء خلال عشاء رسمي في قصر فرساي بحضور مئة ضيف. وزار الشيخ محمد بن زايد كذلك مجلس الشيوخ.

 

وبحسب وكالة أنباء الإمارات، عقد الرئيسان جلسة مباحثات “تناولت الفرص الواعدة لتطوير التعاون وتوسيع آفاقه في مختلف الجوانب ومجمل التطورات والقضايا الإقليمية والدولية”.

 

ونقلت عن الرئيس الإماراتي قوله إنّ “الطاقة بكل أنواعها تمثل أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين والإمارات حريصة على دعم أمن الطاقة في العالم عامة وفي فرنسا الصديقة خاصة”.

 

وخلال الزيارة التي تستمر حتى الثلاثاء، من المنتظر التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن زيادة التعاون في مجال الطاقة بين الدولة الخليجية الغنية بالنفط، وفرنسا المتعطشة لتنويع مصادرها من المحروقات في ظل تضخم متزايد بسبب ارتفاع الأسعار منذ غزو روسيا لأوكرانيا.

 

وكان مستشار رئاسي فرنسي قال في وقت سابق إنّ أحد أهم البنود خلال زيارة رئيس الإمارات هو “الإعلان عن ضمانات تقدّمها الإمارات بشأن كميات امدادات المحروقات (الديزل فقط) لفرنسا”.

 

وأضاف المصدر أنّ “فرنسا تسعى إلى تنويع مصادر إمدادها على خلفية الصراع في أوكرانيا، وضمن هذا السياق يتم التفاوض على هذه الاتفاقية”، علما ان الإمارات لا تزود فرنسا بالديزل في الوقت الحالي.

 

وتغطي اتفاقية “الشراكة الإستراتيجية الشاملة للطاقة” التي ينوي البلدان التوقيع عليها الاثنين، الطاقة التقليدية والطاقة المتجددة والهيدروجين وغيرها، على أن تعزّز التعاون في التنقيب عن الغاز خصوصا عبر شركة “توتال” الفرنسية.

 

وترى الإمارات أن أوروبا أدركت بعد الحرب على أوكرانيا وأزمة المحروقات أن الانفصال السريع عن النفط والغاز للتحول نحو الطاقة البديلة ليس الخيار الأفضل، بل أنّه يجب اعتماد نهج أكثر توازنا يمكن أن تلعب الدولة النفطية دورا فيه.

Related posts

بدء مشاورات حكومية دولية بشأن الإعلان السياسي لقمة أهداف التنمية المستدامة برئاسة قطر وإيرلندا

Sama Post

منظمة ماليزية تقدم أدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل

Sama Post

صندوق ماليزي يجمع 8.8 مليون رنجت لإعادة إعمار غزة

Sama Post

الإمارات تتضامن مع الأردن وتعزي في ضحايا حادث شاحنات مساعدات إغاثية إلى غزة

Sama Post

الحرب في غزة ومعنى وقف إطلاق النار

Sama Post

العراق يطلق مشروع طرق وسكك حديدية بقيمة 17 مليار دولار لربط آسيا وأوروبا

Sama Post