صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الاثنين خلال قمة مجموعة السبع بأنه مستعد للقاء نظيره الإيراني في غضون أسابيع، فيما سيكون بمثابة تغير مذهل في اتجاه في المواجهة المشتعلة بين البلدين.
وأعلن ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا اللقاء المحتمل، والذي قال إنه سيسهل أول لقاء مباشر بين الرئيس الأمريكي والإيرانيين.
وجاءت هذه الأخبار بعد أن ظهر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشكل مفاجيء وغير مخطط له على هامش القمة التي عقدت في بياريتز يوم الأحد بدعوة من ماكرون.
وقال الزعيم الفرنسي البالغ من العمر 41 عاما إن “شروط عقد اجتماع” بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني “في الأسابيع القليلة المقبلة” تم اعدادها من خلال الدبلوماسية ومشاورات مكثفة.
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي مع ماكرون في نهاية ثلاثة أيام من محادثات مجموعة السبع “إذا كانت الظروف صحيحة، فسأوافق بالتأكيد على ذلك”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الجدول الزمني الذي اقترحه نظيره الفرنسي واقعيا، أجاب ترامب “إنه كذلك”.
وكان ترامب واثقا بنفس القدر من أن روحاني سيوافق على اللقاء، قائلا “اعتقد أنه يريد الاجتماع. أعتقد أن إيران تريد تصحيح هذا الوضع”.
وبحسب الصحيفة، سيكون الرجلان في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر القادم، مما قد يمهد الطريق للمحادثات.
من جانب آخر، بدا روحاني منفتحا على فكرة المحادثات مع واشنطن.
وقال عن زيارة ظريف في بياريتز في خطاب بثه التلفزيون الرسمي يوم أمس الاثنين “أعتقد أنه من أجل المصالح الوطنية لبلدنا، يجب علينا استخدام أي أداة”.