أعلنت جماعة احتجاجية، أن تسعة أشخاص على الأقل أصيبوا يوم أمس الأربعاء، عندما استخدمت القوات السودانية الذخيرة الحية لإخلاء ساحة اعتصام المتظاهرين وسط الخرطوم، وتم تعليق المحادثات الهادفة إلى تأسيس هيئة مدنية لقيادة السودان إلى أجل غير مسمى، وفقا لما ذكرت صحيفة “ماليزيا اليوم حرة” نقلا عن رويترز.
وقال متحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين أمجد فريد، الذي قاد الاحتجاجات التي أدت إلى إقالة الرئيس عمر البشير الشهر الماضي “نحن نحمل المجلس العسكري مسؤولية مهاجمة المدنيين”، مضيفا ” إنهم يستخدمون نفس الأساليب التي استخدمها النظام السابق في التعامل مع المتظاهرين”. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش حول أعمال العنف التي وقعت يوم الأربعاء.
فيما قال المجلس العسكري الانتقالي، الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالبشير، إنه لن يتسامح مع الإغلاق المستمر للطرق والجسور الرئيسية في الخرطوم من قبل المتظاهرين، لكنه وعد بعدم استخدام القوة لتفريق المتظاهرين.