المصدر: Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 25 أبريل 2024
الرابط: https://tinyurl.com/bddu3yum
استمعت محاكمة رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق بتهمة الفساد في قضية صندوق التنمية الماليزي السيادي 1MDB اليوم إلى أنه لم يأمر مديري الصندوق بتحويل 1.03 مليار دولار أمريكي إلى كيان مملوك لرجل الأعمال الهارب لو تايك جو، المعروف باسم جو لو.
أثناء الاستجواب الذي أجراه المحامي وان أزوان أيمن وان فخر الدين، قالت نور عايدة عارفين، مسؤولة هيئة مكافحة الفساد الماليزية (MACC)، إن الأموال تم تحويلها إلى شركة جود ستار (Good Star) المحدودة بين عامي 2009 و2011.
ووفقاً للأدلة التي قدمها الرئيس التنفيذي السابق للصندوق شاهرول أزرال إبراهيم حلمي وعايدة، تم تحويل الأموال إلى حساب مصرفي للشركة، التي لا علاقة لها بمشروع مشترك بين الصندوق السيادي وبترو سعودي الدولية المحدودة.
وزعم الادعاء في بيانه الافتتاحي أن الصندوق دخل في اتفاقية مشروع مشترك مع شركة بترو سعودي، والتي بموجبها طُلب من الصندوق المساهمة بمبلغ مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 40٪ من أسهم المشروع.
ومع ذلك، تم دفع 300 مليون دولار أمريكي فقط للمشروع المشترك، مع تحويل المبلغ المتبقي البالغ 700 مليون دولار أمريكي إلى شركة جود ستار في سبتمبر 2009.
وفي سبتمبر 2010، أرسل الصندوق مبلغ 500 مليون دولار أخرى إلى حساب المشروع المشترك، بينما في مايو وأكتوبر 2011، حول 330 مليون دولار أمريكي إلى جود ستار.
وقال الادعاء إن المشروع المشترك المزعوم للنفط والغاز كان عملية احتيال لأنه لم يتم استخدام 1.83 مليار دولار أمريكي على النحو المنشود في الأصل.
ومع ذلك، قالت عايدة اليوم إن مسار الأموال كشف عن أن 10 ملايين دولار أمريكي من أصل 500 مليون دولار أمريكي ذهبت إلى حسابات نجيب المصرفية.
وزعمت شاهد الادعاء التاسع والأربعون أن نجيب كان متواطئًا مع رجل الأعمال لسرقة ملايين الرنجت من الصندوق السيادي، ووصفت جو لو بأنه انعكاس لنجيب.
نجيب يدافع بأنه يعتقد أن جميع الأموال التي تم إيداعها في حساباته كانت تبرعات من العائلة المالكة السعودية.
دفاعه الآخر هو أن جو لو ومجلس إدارة الصندوق والإدارة العليا تواطؤوا لنهب الصندوق السيادي للدولة.
ويواجه نجيب 25 تهمة بإساءة استخدام السلطة وغسل الأموال التي تزيد قيمتها عن 2.28 مليار رنجت ماليزي من أموال صندوق التنيمة المودعة في حساباته في بنك أيه إم بنك بين فبراير 2011 وديسمبر 2014.
وتستمر المحاكمة أمام القاضي كولين لورانس سيكويرا.