المصدر: The Sun
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأحد 14 أبريل 2024
الرابط: https://tinyurl.com/bdcs3ud3
تحث ماليزيا بقوة، في ردها على التطورات التي أعقبت الهجوم الإيراني على إسرائيل في وقت مبكر من اليوم الأحد، جميع الأطراف في منطقة الشرق الأوسط على الامتناع وتوخي الحذر الشديد لعدم تصعيد الوضع المتوتر بالفعل.
وحث وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، في بيان اليوم، الأطراف المعنية على وقف التصعيد وتهيئة البيئة اللازمة لإنهاء الصراع على الفور.
وقال إن “ماليزيا تؤكد مجددا أن الهدف الرئيسي هو إيجاد السلام والحل الدائم لمحنة الشعب الفلسطيني وليس توسيع الصراع”.
ونقلت وكالة الأناضول في تقريرها عن الجيش الإسرائيلي قوله إن إيران هاجمت إسرائيل بـ 290 صاروخا وطائرة مسيرة، من بينها 100 صاروخ باليستي.
وبدأت إيران هجوما جويا يوم السبت ضد إسرائيل ردا على غارة جوية في 1 أبريل على منشآتها الدبلوماسية في العاصمة السورية. وأسفرت الغارة عن مقتل ما لا يقل عن سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، من بينهم اثنان من كبار الجنرالات.
واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذ الهجوم وتعهدت بالرد. ولم تعلن تل أبيب مسؤوليتها رسميا عن الهجوم لكن إيران وحزب الله، حليفها الرئيسي في لبنان، قالا إن الهجوم لن يمر دون عقاب.
وفي تعليقه على هذا التطور، قال محمد إن الهجمات التي شنتها إيران هي رد على القصف غير القانوني الذي شنته إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل 2024. وترى إيران أن أفعالها هي عمل من أعمال الدفاع عن النفس ويتم توفيرها وفقًا لـ المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وبمجرد انتهاء الهجمات، أعلنت إيران من خلال بعثتها الدائمة في الأمم المتحدة أنها تعتبر أفعالها ضد إسرائيل مبررة و”يمكن اعتبارها منتهية”. ومع ذلك، تؤكد إيران أنه إذا ارتكب النظام الإسرائيلي أو حلفاؤه “خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر حدة”، مما سيخلق دائرة لا تنتهي من العنف، على حد قوله.
ووفقا لمحمد، فإن أي شكل آخر من أشكال الاستفزاز أو الانتقام يمكن أن يشعل صراعا مدمرا على مستوى المنطقة ولن يخدم المنطقة ولا القضية الفلسطينية.
وأضاف أنه يتم تذكير المجتمع الدولي أيضًا بألا يغيب عن باله هدف ضمان حرية الفلسطينيين وحقوقهم في أراضيهم.
وأضاف محمد “إن أي صرف انتباه عن هذا الهدف هو ما تريده إسرائيل، وهو صرف انتباه المجتمع الدولي عن أعمالها الشائنة اللاإنسانية وغير المعقولة في فلسطين”.
وقال إن ماليزيا تكرر كذلك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال العدائية وإنهائها.
وأضاف محمد أن أي شكل من أشكال الهجوم، سواء كان هجوميًا أو دفاعيًا، ستكون له عواقب – إذا خرج عن نطاق السيطرة – ستؤدي في النهاية إلى وفاة العديد من الأرواح البريئة.