المصدر: Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 18 أبريل
الرابط: https://newssamacenter.org/3xG6oEh
رفض وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله التعليق على وضع الدبلوماسيين اللذين تم استدعاؤهما لفشلهما في تنسيق الشؤون الإدارية واللوجستية خلال زيارة رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب إلى الإمارات أواخر الشهر الماضي.
وقال للصحفيين بعد مؤتمر صحفي بشأن تعيين لجنة الشباب للعلاقات الدولية والدبلوماسية في مجلس الشباب الماليزي “لا أريد إضافة أي شيء آخر لما قالته الوزارة من قبل.”
في 11 أبريل، أصدرت الخارجية بيانًا رسميًا يؤكد استدعاء الدبلوماسيين.
وقالت إن سفير ماليزيا لدى الإمارات طارد سفيان والقنصل العام في دبي، فشلا في تنسيق الأمور الإدارية واللوجستية لرئيس الوزراء، مما أدى إلى انتظاره لفترة طويلة في المطار.
وأضافت أن هذه الخطوة لاستدعاء المسئولين كانت ممارسة شائعة في الوزارة و “لا شيء خارج عن المألوف”.
وكان سيف الدين قد تعرض لانتقادات بعد قراره استدعاء الدبلوماسيين، حيث أعرب العديد من الأشخاص عن عدم رضاهم عن الطريقة التي تم بها معالجة الأمر وحثوا الوزير على تحمل المسؤولية الكاملة عنها.
وقال وزير الخارجية السابق أنيفة أمان إن الاستدعاء السريع للوزارة يمثل “إحراجا كبيرا” للبلاد وأنه كان ينبغي إجراء تحقيق داخلي أولا.
وانتقد نائب رئيس أومنو خالد نور الدين، الخارجية لفشلها في ضمان استقبال إسماعيل بشكل “مشرف”، مضيفًا أن إلقاء اللوم على الدبلوماسيين “غير مهني”.
وقال وزير الخارجية السابق سيد حامد البر إنه اعتاد خلال فترة وجوده الذهاب قبل أيام قليلة إلى البلاد التي كان رئيس الوزراء يزورها للتأكد من وجود الترتيبات المناسبة.
من ناحية أخرى، قال مدير عام إدارة الخدمة العامة شفيق عبد الله إن الدبلوماسيين اللذين تم استدعاؤهما سيبقىان في الوزارة.
بعد ذلك، انتشر تسجيل صوتي على نطاق واسع يشير إلى وجود عدد متزايد من الوظائف الشاغرة في البعثات الماليزية في الخارج.
وتأكيداً على الأمر، أشار سيف الدين إلى أن هناك 20 وظيفة شاغرة في الوقت الحالي.
مضيفا “الوزارة تضع اللمسات الأخيرة على المرشحين ونأمل أن يتم ملء الشواغر في أقرب وقت ممكن.”