المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/XAyAFPDH
تتبنى ماليزيا نهجاً شاملاً لتعزيز وصول السياح الصينيين، متجاوزة الأساليب الترويجية التقليدية لإنشاء نظام بيئي يعزز تجربة الزوار.
ويتضمن النهج نشر موظفين يجيدون اللغة الصينية عند نقاط الدخول الرئيسية، والتعاون مع شركات الطيران لتقديم رحلات جوية مباشرة من المدن الصينية الثانوية والثالثة، والشراكة مع المؤسسات التعليمية، والاستفادة من المؤثرين الصينيين على وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما صرح به المدير العام للسياحة الماليزية مانوهاران بيرياسامي لوكالة أنباء شينخوا الصينية في مقابلة حصرية مؤخراً.
وقال: “لدينا شركات طيران محلية تعمل خارج الصين، ونعمل أيضاً مع شركات طيران مقرها الصين مثل Loong Air، وChina Eastern، وChina Southern”، مضيفًا أن وكالته، التابعة لوزارة السياحة والفنون والثقافة الماليزية، تعمل حالياً بالتنسيق مع شركات الطيران على ضمان تجربة وصول سلسة للسياح.
وأضاف مانوهاران أنه تم إنشاء مكاتب مساعدة مزودة بضباط ناطقين باللغة الصينية لمساعدة السياح في الحصول على الوثائق الرقمية وإجراءات الدخول، مما يوفر تجربة وصول مرحبة وفعالة.
“إن مناطق الجذب الفريدة في ماليزيا، بما في ذلك الشواطئ البكر، وخيارات السياحة البيئية المتنوعة، ومشهد الطهي والتسوق النابض بالحياة، معروفة بالفعل في الصين”، بحسب مانوهاران مؤكداً على الميزة الإضافية المتمثلة في العدد الكبير من السكان من ذوي الأصول الصينية في ماليزيا.
وأضاف أن المواطنين الصينيين يمكن أن يتأقلموا بسهولة ويشعروا وكأنهم في وطنهم عند الزيارة، مما يعزز جاذبية ماليزيا.
فيما يتعلق بالترويج لبرامج الإقامة مع العائلات لتزويد الزوار بتجربة ثقافية غامرة، أوضح مانوهاران: “أن الإقامة مع عائلة محلية وفهم أسلوب حياتهم ومشاركة الوجبة معهم هي تجربة مختلفة تماماً”.
ويتم ربط هذه البرامج بمبادرات التعليم، حيث تتم دعوة أسر الطلاب الصينيين في ماليزيا لزيارة وتجربة الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بشكل مباشر، وفق المسؤول.
ختاماً للمقابلة الحصرية، قال مانوهاران إن وكالته دخلت في شراكة مع مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين لعرض مناطق الجذب في ماليزيا.
وأضاف أنه تم بالفعل إحضار العديد من الشخصيات المؤثرة إلى ماليزيا في رحلات لمنحهم تجربة مباشرة.