المصدر: Malay Mail
التاريخ: السبت 30-3-2024
قالت الشرطة الماليزية، اليوم، إنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في قيامهم بتزويد رجل يبلغ من العمر 36 عامًا يحمل جواز سفر إسرائيليًا بأسلحة نارية، وتم اعتقاله هذا الأسبوع في فندق في كوالالمبور.
وقال المفتش العام للشرطة، تان سري رضا الدين حسين، في مؤتمر صحفي في وقت متأخر أمس،
إن الرجل، الذي ألقي القبض عليه وبحوزته حقيبة تحتوي على ستة مسدسات و200 رصاصة، وصل إلى مطار كوالالمبور الدولي قادماً من الإمارات العربية المتحدة في 12 مارس مستخدماً ما تعتقد السلطات أنه جواز سفر فرنسي مزيف.
وقال رضا الدين إن المشتبه به سلم جواز سفر إسرائيليًا بعد استجوابه من قبل الشرطة، مضيفًا أن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته علنًا، طلب الأسلحة بعد وصوله إلى ماليزيا ودفع ثمنها بالعملة المشفرة.
ولم ترد السفارة الإسرائيلية في سنغافورة على الفور على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين ماليزيا وإسرائيل.
ولم تستبعد الشرطة احتمال أن يكون الرجل عضوًا في المخابرات الإسرائيلية، على الرغم من أن المشتبه به قال للسلطات إنه دخل ماليزيا لمطاردة مواطن إسرائيلي آخر بسبب نزاع عائلي.
وقال رازار الدين: “نحن لا نثق بشكل كامل في هذه الرواية لأننا نشك في أنه قد تكون هناك أجندة أخرى”، مضيفًا أن الرجل أقام في عدة فنادق أثناء وجوده في ماليزيا.
وقال رضا الدين لرويترز يوم السبت إن ثلاثة ماليزيين، بينهم زوجان، اعتقلوا أمس وتم حبسهم سبعة أيام للاشتباه في توريد أسلحة والعمل كسائق للمشتبه به الإسرائيلي.
وأضاف أنه تم العثور على مسدس من سيارة الزوجين.
وتم وضع السلطات في حالة تأهب قصوى بعد اعتقال الرجل، مع تعزيز الإجراءات الأمنية لملك ماليزيا ورئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم وشخصيات أخرى رفيعة المستوى.
وماليزيا، وهي دولة ذات أغلبية مسلمة، من أشد المؤيدين للفلسطينيين وانتقدت تصرفات إسرائيل في حرب غزة. وتؤوي ماليزيا نحو 600 لاجئ فلسطيني، بحسب وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وفي عام 2018، قُتل عالم فلسطيني بالرصاص في العاصمة الماليزية على يد رجلين مجهولين في عملية قتل أشارت حركة حماس إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد نفذها. ونفت إسرائيل هذه الاتهامات