رفض رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق ادعاءات بأنه يحاول تمديد محاكمته الجارية حاليا، والتي يواجه فيها تهما جنائية، وذلك لاعتقاده بأنها تمضي بوتيرة أسرع من القضايا السابقة البارزة لأنور إبراهيم وليم جوان إنج.
وقال في مقابلة مع صحيفة (ماليزيا اليوم حرة) “تم تأخير قضية (ليم) لمدة 30 شهرا تقريبا، وفي قضية أنور، تم تأجيلها 66 مرة”.
واتهم (ليم) في عام 2016 بالفساد بسبب شراء منزل بأقل من سعر السوق، وتم إسقاط التهم بعد الانتخابات العامة الرابعة عشرة، كما أُدين أنور في عام 2015، وبعد محاكمة استغرقت حوالي خمس سنوات، وقد حصل على عفو ملكي في العام الماضي.
ويواجه نجيب تهما تتعلق بغسيل الأموال، والإخلال الجنائي بالثقة وإساءة استخدام السلطة.
الجدير بالذكر أن منتقدي رئيس الوزراء السابق، زعموا أن الطعون التي قدمها محاموه للمحكمة كانت تكتيك من أجل التأخير، لكن نجيب أشار إلى حكم محكمة الاستئناف كدليل على أنه لم يكن يحاول تأخير قضاياه.