أشاد داتو سري عبد الهادي اوانج، رئيس الحزب الإسلامي الماليزي، بقرار الدكتور مهاتير محمد، عدم ترحيل الداعية الإسلامي “المثير للجدل” دكتور ذاكر نايك إلى الهند.
وقال إن رئيس الوزراء اتخذ قرارا حكيما بناء على الحقائق وليس على المشاعر.
وفقا لهادي، أعرب حزبه (باس) من قبل عن قلقه للحكومة بشأن هذه القضية، والتي يشعر أنها أكاديمية بحتة ولكن تم تسييسها.
وقال “بدأت الدعوة لترحيل الدكتور ذاكر من بوابة الأخبار الماليزية (ماليزيا كيني) و حزب العمل الديمقراطي، الذين فشلوا في فهم الإسلام والتعامل معه من خلال الخطاب الأكاديمي، وخبأوا فشلهم وعدم قدرتهم على مواجهة الدكتور ذاكر من خلال تحويل (الأمر) إلى السياسية”.
وأردف “يجب التعامل مع القضايا الأكاديمية بشكل أكاديمي، وليس تحويلها إلى موضوع سياسي”.
“إذا قامت الحكومة بترحيله، فهذا سيعكس غبائنا وضعفنا” صرح بذلك للصحفيين اليوم الحمعة.
ولدى سؤاله عن إمكانية خروج المنظمات غير الحكومية إلى الشوارع للاحتجاج على إقامة الدكتور ذاكر في ماليزيا، قال هادي إن الأمر متروك للشرطة لتقرير ذلك “لكن إذا سمح للمنظمات غير الحكومية بعقد مثل هذا التجمع، فسيكون الحزب الإسلامي الماليزي أكثر استعدادا لتنظيم مسيرة مماثلة”.
وحول إعلان المفتش العام للشرطة داتوك سيري عبد الحميد بدور أنه سيتم منع الدكتور ذاكر من استخدام جميع المنصات الإعلامية لإلقاء المحاضرات أو المناظرات، قال هادي إنه يجب على الشرطة معرفة كيفية التمييز بين السيرة السياسية والدينية.