نفى رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد اليوم مزاعم النقاد التي تربط زيت النخيل بإزالة الغابات في ماليزيا، ووصفها بأنها “لا أساس لها وغير عادلة وغير مبررة”.
وقال “إن مسألة إزالة الغابات وربطها بمزارع زيت النخيل دائماً ما يستخدمها منتقدينا”.
كما انتقد المزاعم القائلة بأن البلاد تضع الحاجة للتنمية قبل احتياجات غاباتها.
وقال إن هذه الادعاءات لها تأثير سلبي على ماليزيا، والتي تعتمد بشدة على صناعة زيت النخيل لرفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي لشعبها وتماشيا مع أهداف التنمية المستدامة.
وقال إن تلك الشائعات تؤثر بشكل كبير على مزارعي زيت النخيل، بما في ذلك 650 الف من أصحاب الحيازات الصغيرة و 1.5 مليون عامل آخر في سلسلة إمدادات زيت النخيل.
وأكد أن “صناعة زيت النخيل في ماليزيا قد تطورت بشكل مستدام ومسؤول”.
كما اوضح مهاتير أن الحكومة اتخذت إجراءات لضمان ألا تتسبب الصناعة في أي تدهور بيئي وتجنب الممارسات غير المستدامة مثل تدمير الغابات والحياة البرية.
وقال إن صناعة زيت النخيل تركز الآن على تحسين الإنتاجية بدلاً من توسيع الأراضي، في محاولة لمنع إزالة الغابات.