المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/BaDIoym
ناشد المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (مابيم) الهيئات الدولية بممارسة ضغوط عالمية للدخول إلى غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأرجع رئيس (مابيم) محمد عزمي عبد الحميد في بيان سبب ذلك إلى أن حركة الأسطول عبر البحر الأبيض المتوسط تعتبر الطريق الوحيد إلى غزة.
وقال “كل الدول التي لها القدرة والرغبة في إرسال سفنها المحملة بالمساعدات الإنسانية مُنعت من دخول غزة. فلقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات متضافرة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى 1.5 مليون من النازحين الجائعين في غزة”.
“ولا ينبغي لجميع الحكومات التي كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار أن تتردد في الانضمام إلى هذه الخطوة الأخيرة لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية”، على حد تعبيره.
وأضاف: “يجب ممارسة الضغوط الدولية بقوة من أجل فتح الحصار على قطاع غزة ومواصلة توزيع المساعدات على الفور”.
وأفاد محمد عزمي بأن الأمم المتحدة وكافة الوكالات الدولية قد فشلت في كبح جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل بدأت تفرض حصاراً على قطاع غزة منذ عام 2006، مما يهدد أبسط الرعاية الصحية والغذاء ومياه الشرب النقية، فضلاً عن البنية التحتية الأساسية لدعم الحياة.
منذ 7 أكتوبر 2023، لقد أدى العدوان الإسرائيلي إلى دمار شامل للبنية التحتية والخسائر في الأرواح عقب القصف المتواصل والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى كارثة رهيبة في غزة، وفق المسؤول.
وتابع “إنها مجازر أكثر وحشية بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكثر من 140 يوماً، بل وحتى أثناء المحاكمة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، لقد شنت إسرائيل قواصف متواصلة تحصد أرواح المئات كل يوم”.
وأضاف أن “الهجوم المستمر منذ خمسة أشهر والذي أسفر عن مقتل أكثر من 29 ألف مدني (من بينهم أكثر من 15 ألف طفل) و70 ألف جريح، أكثر من كاف لاستنتاج أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحشية للغاية”.