كشفت الشرطة الماليزية أن معدلات انضمام النساء في منطقة جنوب شرق آسيا إلى تنظيم داعش الإرهابي، تبدو مقلقة.
وقال مساعد رئيس قسم مكافحة الإرهاب، الفرع الخاص بشرطة بوكيت آمان، أيوب خان مايدين بيتشاي، إن المجنّدين من النساء من تنظيم داعش تبنى عدداً مقلقاً حيث لا يزلن يلتزمن بـ أيديولوجية الجماعة وأهدافها فيستعدن الصدارة على شن هجمات واسعة النطاق.
واستدرك قائلا “إن ما يزيدنا قلقاً حيال هذا الوضع انضمام النساء لتنفيذ الهجمات الانتحارية. ففي الفلبين كان الهجوم الكنيسة على يد امرأة وكذلك في سورابايا بإندونيسيا. إنه اتجاه جديد في جنوب شرق آسيا، إنه فعلاً تجنيد مهاجمات انتحاريات”.
صرّح بذلك في مؤتمر صحفي عقب إلقاء تعليمات في الندوة التوعوية عن الأمن بعنوان: مكافحة تهديدات داعش والفرق الضالة، في دائرة بيندانج بولاية قدح شمال ماليزيا.
وأضاف أن التعاون بين عناصر داعش وخلاياها في ماليزيا وكل من إندونيسيا وجنوب الفلبين، يثير القلق.
وعزا ذلك إلى حقائق الاعتقالات التي شنتها الشرطة خلال مايو الماضي في ولاية صباح، والتي شملت رجلين إندونيسيين ينتميان إلى داعش حيث كانا يتوقفان في الولاية قبل التوجه إلى جنوب الفلبين لشن الهجوم على كنيسة يناير الماضي.
وفي نفس السياق، كشف أيوب أنه تم اعتقال 40 شخصاً بمن فيهم امرأتان حتى الآن في ماليزيا بتهمة التورط في أنشطة الميليشيات منذ يناير من السنة الجارية.
وقال “نركز على الوقاية، إذا توفر لنا معلومات مبكرة و براهين كافية، سوف نتصرف، لن ندعهم يشنون هجمات”.