قال أنور إبراهيم إن الدكتور ذاكر نايك يجب أن يكون مدينا وممتنا للدكتور مهاتير محمد على الاحتفاظ بإقامته الدائمة بدلا بعد الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل، وحثه على الاعتذار لرئيس الوزراء.
وأضاف أنور أن المكتب السياسي لحزب عدالة الشعب سيجتمع غدا للتوصل إلى الموقف الرسمي للحزب بشأن ذاكر.
وأشار إلى أنه لا يوافق الداعية المثير للجدل على الرغم من اعتذاره عن أي سوء فهم ناتج عن تصريحاته حول الهندوس الماليزيين والصينيين.
واستقبلت تصريحاته بالتصفيق خلال جلسة في مركز دارول بوتيري المجتمعي بالقرب من جالان شيراز مساء الثلاثاء.
وحضر اللقاء زاهر حسن رئيس الأقاليم الفيدرالية لحزب عدالة الشعب ونواب الحزب عن كوالالمبور.
وقال أنور إنه على الرغم من أنه يعرف ذاكر جيدا ولديه صفات جيدة، إلا أن أفعاله لم تكن صائبة.
مشيرا إلى أن الحكومة السابقة منحت نايك الإقامة الدائمة وأن حكومة تحالف الأمل (باكاتان هارابان) قد حافظت على هذا القرار، لذا يجب أن يكون نايك ممتنا.
كما قال أيضا “كان ينبغي أن يقول (دكتور مهاتير، أنا ممتن لأن أحظى بالحماية لأنني إذا عدت إلى الهند، فإن سلامتي ليست مضمونة). أعتذر، لن أفعل ذلك مرة أخرى”.
أثار ذاكر وهو مواطن هندي، جدلا في الآونة الأخيرة عندما زُعم أنه شكك في ولاء الماليزيين الهندوس لمهاتير، ونقل عنه لاحقا قوله إن الصينيين في ماليزيا يمكن اعتبارهم “ضيوفا” في البلاد.
استجوبت الشرطة نايك وسجلت بيانه خلال جلستين في بوكيت أمان استمرت لساعات بعد تقديم أكثر من ١٠٠ تقرير للشرطة ضده.
وفرضت الشرطة حظرا شاملا على البرامج المرتبطة به في جميع أنحاء البلاد لأسباب أمنية، قائلة إن هذه الأحداث يمكن أن تخلق أجواء متوترة بين الأعراق المختلفة.