قالت السعودية اليوم إن العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح المكتظة بالسكان ستتسبب في “كارثة إنسانية” ودعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى التدخل.
وحذرت المملكة “من التداعيات الخطيرة للغاية لاقتحام واستهداف” رفح، وأكدت “رفضها القاطع وادانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً”، وذلك في بيان لوزارة الخارجية نقلته وسائل الإعلام الرسمية.
وأضاف البيان أن “هذا الانتهاك المستمر للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن بشكل عاجل لمنع إسرائيل من التسبب في كارثة إنسانية وشيكة”.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش أمس بالاستعداد لإجلاء المدنيين من رفح قبل عملية برية مزمعة ضد حماس في المدينة.
ولجأ أكثر من مليون فلسطيني نازح إلى المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، ولجأ العديد منهم إلى خيام نُصِبَت على الحدود مع مصر والبحر.
ولم تعترف المملكة العربية السعودية، التي تضم أقدس المواقع في الإسلام، بإسرائيل قط، لكنها كانت تفكر في القيام بذلك قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر.
ودعت الرياض مراراً وتكراراً إلى وقف إطلاق النار وانتقدت “العدوان” الإسرائيلي في غزة.
وبينما أعربت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤلها بإمكانية إحياء التطبيع السعودي الإسرائيلي، قالت السعودية هذا الأسبوع إنها أبلغت واشنطن بأنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل حتى يتم “الاعتراف” بدولة فلسطينية مستقلة وتغادر القوات الإسرائيلية غزة.