البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 10 فبراير 2024
الرابط: https://shorturl.at/gkpuC
قال سفير إيران المعين لدى ماليزيا ولي الله محمدي نصر آبادي، إن الروابط القوية والفريدة بين إيران وماليزيا، المتجذرة في العناصر الثقافية والحضارية، ازدهرت على مدى العقود الأربعة الماضية.
ولذلك أعرب عن أمله في إمكانية تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر، بما في ذلك في مجالات الاقتصاد والتعليم والعلوم والتكنولوجيا.
وفي غرب آسيا، كانت إيران، بقدراتها المتنوعة، صديقًا مقربًا وشريكًا تجاريًا لدول جنوب شرق آسيا مثل ماليزيا وإندونيسيا.
وقال لبرناما مؤخرًا: “لقد تعاونت الدولتان بنشاط في منصات دولية مثل منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، حركة عدم الانحياز (NAM)، مجموعة الثماني النامية (D8)، وبالتالي مواصلة تعزيز العلاقات بشأن الأهداف المشتركة والتعاون العالمي.”
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، قال محمدي نصر آبادي إن البلدين ما زالا ملتزمين بمواصلة عقد اجتماعات اللجنة المشتركة واللجنة الاقتصادية المشتركة لتحسين النطاق المحتمل للتعاون.
وقال: “هذا العام، نستكشف إمكانية إجراء زيارات رفيعة المستوى بين البلدين لمواصلة توسيع العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات بما في ذلك التجارة والاستثمار والسياحة والثقافة والمعلومات والتكنولوجيا”.
وصلت القيمة الإجمالية للتجارة بين ماليزيا وإيران إلى 845.8 مليون دولار أمريكي (4 مليارات رنجت ماليزي) في عام 2023.
وفي الذكرى الـ45 للعيد الوطني لإيران في 11 فبراير، أشار إلى أن ثورة البلاد وصلت إلى مرحلة مهمة معترف بها في المجالات الرسمية والدبلوماسية.
وقال إن المشهد التعليمي شهد تحولاً ملحوظاً حتى العام الماضي، مع زيادة مذهلة إلى 2569 جامعة ومركزاً بحثياً.
وأضاف: “تزامن هذا التوسع مع زيادة في عدد الطلاب المسجلين، حيث ارتفع من 175 ألف إلى أكثر من أربعة ملايين طالب على مستوى البلاد. وجزء لا يتجزأ من هذا النمو هو وجود العديد من المجمعات العلمية التي تم إنشاؤها بشكل استراتيجي في جميع أنحاء إيران، مما يدفع التقدم التكنولوجي في البلاد.”
وأشار محمدي نصر آبادي إلى أن تمثيل المرأة بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعات ارتفع بنسبة 33.3 في المائة، مع زيادة ملحوظة بلغت 34 في المائة في جامعات العلوم الطبية.
وأضاف: “حتى أنهن يشغلن مناصب رفيعة في البرلمان والحكومة ورئاسات الجامعات ومراكز الأبحاث، مما يؤكد نفوذهن ومساهماتهن المتزايدة في المجتمع الإيراني بعد الثورة”.
أقامت ماليزيا وإيران علاقات دبلوماسية في عام 1970 عندما افتتحت ماليزيا سفارتها في طهران. وافتتحت إيران سفارتها في ماليزيا عام 1981.