دافع مفتي برليس محمد عصري زين العابدين عن تصريحاته حول الحفاظ على الهيمنة الثقافية والسياسية للماليزيين (الملايو)، مشيرا إلى أن هناك بيئة مفتوحة للجميع في ماليزيا لا يمكن لرجل قوي مثل صدام حسين أن يوقفه.
وقال إن الوقت قد حان لكبح جماح زعماء الأقليات التي تنتقض هيمنة الملايو في محاولة لتقويض الطابع الوطني للبلاد.
مضيفا “لم نكن نحب صدام حسين وقسوته”، في اشارة إلى الديكتاتور العراقي الذي انهار نظامه في عام 2003 بعد غزو من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وقال عصري إن ماليزيا تحتاج إلى زعيم قوي ومهيمن لتولي “أمر العديد من المشاغبين الموجودين حاليا”. وأضاف “سوف نبحث عن مرشح”.
كما شدد عصري على تصريحاته السابقة بأن ماليزيا تنتمي إلى الملايو، ورفض الاتهامات بأن غير الملايو عوملوا بشكل غير عادل.
قائلا “نحن (المسلمون) نعارض العنصرية، وهذا لا يحتاج إلى تفسير. حتى الماليزيين غير المتعلمين يعرفون أن الإسلام لا يسمح للناس بإجبار الآخرين على قبول الدين”.
وقال إن سياساته الإسلامية في برليس تؤكد دائما على العدالة والإنصاف لغير المسلمين.
وذكر كمثال على ذلك موقف بيرليس بشأن السماح بتوزيع لحوم الأضاحي على غير المسلمين.
وقال عصري إن الهوية الوطنية لماليزيا هي الملايو، مضيفا أن الملايو هم “مالكو الأراضي” الذي يجب احترامه.