اعتذر الداعية الهارب الدكتور ذاكر نايك اليوم عن التسبب في أي “سوء فهم” بعد استجوابه مرتين من قبل الشرطة بسبب تصريحاته العنصرية والدينية المزعومة خلال محاضرة أُجريت مؤخرا في كيلانتان.
وقال الرجل المولود في الهند والمطلوب تسليمه لبلده الأم بسبب مزاعم قيامه بتمويل أنشطة إرهابية، إن العنصرية “بغيضة” وأنكر أنه عنصري كما زُعم، مضيفا في بيان أنه لا يريد من أي شخص أن يحمل “مشاعر سيئة” تجاهه.
وأضاف “على الرغم من أنني أوضحت كلامي، أشعر أنني مدين بالاعتذار لكل من يشعر بالأذى بسبب سوء الفهم هذا. لا أريد لأي منكم أن يحمل مشاعر سيئة تجاهي. لم يكن في نيتي أن أزعج أي فرد أو مجتمع”.
وقال الدكتور ذاكر الذي زعم أن الهندوس في ماليزيا كانوا أكثر ولاءا لرئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي من الدكتور مهاتير محمد وطلب من الماليزيين الصينيين العودة إلى الصين “إن ذلك ضد المبادئ الأساسية للإسلام، وأود أن أنقل اعتذاري الصادق بسبب سوء الفهم”.
وناشد الماليزيين غير المسلمين أن يشاهدوا خطبه بالكامل.