يعتبر الممثل الدائم الجديد لماليزيا لدى الأمم المتحدة، والذي تولى منصبه قبل أسابيع قليلة، التنوع وتعددية الأطراف مهمة للغاية بالنسبة لماليزيا.
وأوضح المبعوث، داتو سيد محمد حسرين عيديد، في مقابلة مع وكالة برناما في مكتبه في مقر البعثة الماليزية، أن “النظام المتعدد الأطراف مهم بالنسبة لنا، وأي تغيير يمكن أن يؤثر علينا”.
مضيفا “الأمم المتحدة هي منصة مهمة لتطور تنميتنا. وماليزيا تلعب دورا نشطا في الأمم المتحدة”.
عمل حسرين في السلك الدبلوماسية لماليزيا منذ يونيو 1994، وهو يتمتع بخبرة دبلوماسية غنية في الوظائف السابقة بالخارج، بما في ذلك في البعثة الماليزية في نيويورك، والقنصل العام في دبي، ونائب رئيس البعثة في السفارة الماليزية في جاكرتا وكذلك سفير ماليزيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أفاد أن ماليزيا ستتابع القضية الفلسطينية التي تتطلب حلا سياسيا على أساس الدولتين. قائلا “سنواصل دعمنا للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة وسنعمل مع الدول الأعضاء الأخرى”.