المصدر: The Star
قال كبير رجال الشرطة في البلاد إن الشرطة لن تسمح بتشبيه كلانج بكولومبيا.
وقال المفتش العام للشرطة تان سيري رازار الدين حسين، إنه تم إجراء عدد من العمليات في كلانج في الفترة من 15 يناير إلى 1 فبراير.
وفي حديثه للصحفيين بعد حضور جولة في سوق بانداماران اليوم الأحد، قال إن هدفهم هو محو التصور السلبي الذي ربط كلانج بكولومبيا بسبب الأنشطة الإجرامية.
وقال: “نحن على علم بأن العديد من البوابات قد أبلغت عن هذه القضية خاصة بعد انتشار مقطع فيديو عن عملية سطو على وكيل عقاري.”
وأوضح: “هذه حالة معزولة لكن البوابات استخدمت عناوين مثل كلانج بندر دي كولومبيا”، مضيفًا أنه تم تنفيذ عدد من العمليات بشأن المخدرات وتهريب المهاجرين والأنشطة الإجرامية.
وقال إن جومباك سجلت هذا العام أعلى معدل للجريمة تليها بيتالينج جايا وكلانج سيلاتان.
وأضاف: “في العام الماضي، كانت جومباك يليها كاجانج، بيتالينج جايا وكلانج سيلاتان”.
وقال رازار الدين مؤخرًا إن مدير إدارة البحث الجنائي في بوكيت أمان، كوم داتوك سيري محمد شهيلي محمد زين، نقلت عنه عدة بوابات حول هذا الموضوع.
وأضاف: “لقد كان يقتبس فقط ما نقلته وسائل الإعلام. ولم يقل قط أن كلانج كانت مثل مدينة في كولومبيا.”
وقال رازار الدين: “نريد أن نضع الأمور في نصابها الصحيح، كلانج هي “بندر دي راجا” (مدينة ملكية) وليست “بندر دي كولومبيا”.”
خلال جلسة عامة في مبنى جمعية هوكين في كلانج في 30 يناير، قال كوم محمد شهيلي إن معدل الجريمة لم يتزايد في كلانج فحسب، بل كان من المحزن سماع تشبيه كلانج بمدينة في كولومبيا.
واحتدمت الجلسة العامة بعد أن تساءل عن كيفية موافقة السياسيين على مشاريع الإسكان والمشاريع التجارية التي تسببت عن غير قصد في مشاكل أمنية.
وردًا على سؤال، قال كوم شهيلي إنه لا ينبغي على النواب تقديم شكوى إليه عندما تضطر الشرطة إلى إصدار غرامات على المركبات المتوقفة بشكل غير قانوني في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وقال النائب عندائرة كلانج ف. جاناباتيراو، الذي اعترض على البيان، إن مثل هذه الأمور ليست من اختصاص المشرعين.