المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/TTbh0OG
بالرغم من المشهد الاقتصادي العالمي المليء بالتحديات، تجاوزت التجارة الماليزية 2 تريليون رنجت ماليزي للعام الثالث على التوالي لتصل إلى 2.64 تريليون رنجيت في عام 2023، محققة بذلك فائضاً تجارياً قدره 214.1 مليار رنجت على مدى 26 سنة متتالية منذ عام 1998.
وعلى الرغم من وجود فائض، فقد شهد الرقم التجاري لعام 2023 انخفاضاً بنسبة 7.3 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه، بالتزامن مع تباطؤ الطلب العالمي، وانخفاض أسعار السلع الأساسية، والشكوك الجيوسياسية، وارتفاع معدل التضخم، ودورة الانكماش في قطاع أشباه الموصلات والتأثير الأساسي المرتفع للعام الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة اليوم، الجمعة مضيفاً: “أن حالة عدم اليقين الجيوسياسي مثل الصراع بين الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط أثرت أيضاً على الاقتصاد العالمي وأضعفت الطلب على المنتجات الماليزية.
“بينما أدى ارتفاع التضخم العالمي إلى تآكل القوة الشرائية للمستهلكين في البلدان المستوردة”.
تقلصت الصادرات بنسبة ثمانية في بالمئة على أساس سنوي إلى 1.43 تريليون رنجيت في عام 2023، وهو العام الثالث على التوالي الذي تجاوزت فيه الصادرات نقطة تريليون رنجيت، لتحقيق 82.4 بالمئة من هدف 2025 المحدد في إطار مراجعة منتصف المدة لخطة ماليزيا الثانية عشرة.
وفي الوقت نفسه، تجاوزت واردات عام 2023 نقطة تريليون رنجيت للمرة الثانية، وانخفضت بنسبة 6.4 بالمئة لتصل إلى 1.21 تريليون رنجيت مقارنة بالعام السابق له.
وكان الشركاء التجاريون الرئيسيون لماليزيا عام 2023 دول آسيان، والصين، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، واليابان، حيث يمثلون 67.7 بالمئة من إجمالي التجارة الماليزية.
“من المتوقع أن يتعافى الأداء التجاري لماليزيا في عام 2024 بالتزامن مع توقعات منظمة التجارة العالمية التي تتوقع نمو التجارة العالمية بنسبة 3.3 بالمئة”، بحسب البيان.
كما يتوقع أن تنمو التجارة الماليزية بنسبة 5.0 بالمئة في عام 2024، في حين من المتوقع أن تزيد الصادرات والواردات بنسبة 5.1 بالمئة و4.9 بالمئة على التوالي، بناءً على منشور وزارة المالية للتوقعات الاقتصادية لعام 2024.