المصدر: Malay Mail
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي اليوم إن المملكة العربية السعودية أنشأت برنامجًا لحوافز التنقيب عن المعادن بميزانية تزيد عن 182 مليون دولار أمريكي (845 مليون رنجت ماليزي).
التعدين جزء رئيسي من جهود السعودية لبناء اقتصاد لا يعتمد في الغالب على النفط، بما في ذلك التحول نحو استغلال احتياطيات هائلة من الفوسفات والذهب والنحاس والبوكسيت.
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف لرويترز، أمس، إن الحكومة عدلت تقديراتها التصاعدية لمواردها المعدنية غير المستغلة إلى 2.5 تريليون دولار، من توقعات 2016 البالغة 1.3 تريليون دولار، وكررت ذلك في منتدى مستقبل المعادن اليوم.
وقال الخريف: “هذه الأرقام التي عرضتها لكم للتو تستند فقط إلى 30% من عمليات استكشاف الدروع العربية، مما يشير إلى المزيد من الاكتشافات”.
وأضاف أنه من المتوقع توقيع صفقات بقيمة 75 مليار ريال (92 مليار رنجت ماليزي) في الرياض خلال هذا الحدث، بينما أعلن أيضًا عن الجولتين الخامسة والسادسة من برنامج الترخيص الذي يتيح الوصول إلى 33 موقع استكشاف هذا العام.
وتخطط المملكة العربية السعودية لمنح أكثر من 30 رخصة للتنقيب عن التعدين للمستثمرين الدوليين هذا العام، ويمكن أن توفر مناطق استكشاف أكبر تزيد عن 2000 كيلومتر لكل ترخيص.