المصدر: Malay Mail
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مزيدا من المحادثات مع زعماء عرب يوم الاثنين في إطار جهود دبلوماسية لمنع اتساع نطاق الحرب في غزة.
والتقى بلينكن في الإمارات برئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومن المقرر أن يجري في وقت لاحق محادثات في السعودية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا قبل أن يتوجه إلى إسرائيل.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن أكد للشيخ محمد بن زايد التزام واشنطن “بإحلال سلام إقليمي دائم يضمن أمن إسرائيل ويعزز إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وأضاف ميلر أن الجانبين ناقشا أيضا أهمية إنهاء الصراع في السودان.
وزار بلينكن الأردن وقطر يوم الأحد، وحاول طمأنة المسؤولين العرب بأن الولايات المتحدة تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة وأنها تريد بدلا من ذلك أن تضطلع الدول العربية المجاورة بدور في حكم القطاع مستقبلا.
وهذه هي الجولة الرابعة لبلينكن في المنطقة منذ أن هاجم مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جنوب إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما دفع إسرائيل إلى شن الهجوم العسكري على القطاع الساحلي.
ويطلب بلينكن من الدول محاولة الحد من التوترات التي أثارت بالفعل أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة وفي لبنان وسوريا والعراق وأدت إلى هجمات يشنها الحوثيون في ممرات الشحن بالبحر الأحمر.
وانضم إلى بلينكن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إذ تسعى واشنطن إلى حشد الدعم الإقليمي لخطوات مواجهة هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على الشحن التجاري.
وقال بلينكن في قطر يوم الأحد إن الهجمات عطلت أو حولت مسار ما يقرب من 20 بالمئة من عمليات الشحن العالمية وسترفع تكلفة السلع بما في ذلك الغذاء والوقود.
وأضاف “هذه الهجمات التي يشنها الحوثيون تلحق الضرر بالناس في أنحاء العالم، وفي مقدمتهم السكان الأكثر فقرا وضعفا ومنهم سكان اليمن وغزة”.
واستهدفت الولايات المتحدة سفنا للحوثيين وحشدت تحالفا دوليا يضم أكثر من 20 دولة للمشاركة في جهود حماية السفن في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن الذي يسيطر الحوثيون على مناطق كبيرة فيه.