اختتمت مساء أمس الخميس بالعاصمة المغربية الرباط أعمال الدورة الـ14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بتبني إعلان الرباط.
وجدد برلمانيو الدول الإسلامية في إعلانهم الختامي، التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية لدى بلدان وشعوب الدول الإسلامية، وأعربوا كذلك عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني من أجل إقرار حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك طبقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأدان إعلان الرباط الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الشعب الفلسطيني، غير أنه طالب الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني والمعالم العمرانية والثقافية في الأراضي المحتلة.
في الوقت ذاته، اعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي يظل جوهر الصراع في الشرق الأوسط وأصل مشكلاته، مطالبًا المجموعة الدولية بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لما تبقى من الأراضي اللبنانية والجولان السوري.
وبخصوص معضلة الإرهاب، جدد برلمانيو الدول الإسلامية رفض وإدانة الفكر المتطرف والإرهاب الذي يستهدف العديد من البلدان الإسلامية وغير الإسلامية.
ودعوا إلى التصدي للخطابات المتطرفة والمتعصبة مهما كان مصدرها، رافضين ربط الإرهاب بالإسلام والمسلمين واستغلاله في الحملات ضد الإسلام والحضارة الإسلامية.
وشددوا على الأهمية الحيوية للديمقراطية ودولة المؤسسات واحترام حقوق الإنسان في تقدم المجتمعات الإسلامية وتطويرها وتيسير استقرارها.
وعُقدت الدورة الـ14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الرباط خلال الفترة من 11 إلى 14 مارس الجاري.