المصدر: the Malaysian Insight الرابط: https://www.themalaysianinsight.com/s/309487
أكّدت الإمارات أحد أبرز اللاعبين في الساحة الليبية، دعمها للسلطات الجديدة في هذا البلد خلال زيارة لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة إلى أبوظبي مساء الأربعاء.
واستقبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الحكومة الليبية وبحث معه “الجهود المبذولة لقيادة المرحلة الانتقالية”، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الحكومية.
كما بحثا علاقات التعاون “في مختلف المجالات السياسية والأمنية والتنموية والاستثمارية والاقتصادية وفرص تطويرها”.
وأكّد الشيخ محمد بن زايد “دعم دولة الإمارات للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا وما تقوم به لتحقيق الأمان والاستقرار في ليبيا”، مضيفا أن “دولة الإمارات تقف دائما إلى جانب الشعب الليبي و مع كل ما يحقق مصلحته ويحافظ على سيادة بلده ووحدتها ويمنع التدخل في شؤونها الداخلية”.
وتُعتبر الإمارات لاعبا رئيسيا في الساحة الليبية وأحد أبرز داعمي القائد النافذ في شرق البلاد المشير خليفة حفتر.
وكانت الولايات المتحدة طالبت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في يناير الماضي الأطراف الخارجية، بما في ذلك روسيا وتركيا والإمارات، “باحترام السيادة الليبية وإنهاء جميع التدخلات العسكرية في ليبيا فورا”.
وسارعت أبوظبي إلى التأكيد على استعدادها للتعاون “بشكل وثيق” مع مجلس الأمن والإدارة الأميركية لإيجاد حلّ سلمي للنزاع في ليبيا، وذلك غداة اتهامها بالتدخل عسكريا في هذا البلد.
ونالت حكومة عبد الحميد الدبيبة المنبثقة عن ملتقى الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة، ثقة البرلمان الليبي في مارس الماضي.
وغرقت ليبيا الغنية بالنفط في الفوضى منذ الاطاحة بالزعيم معمر القذافي ومقتله في 2011 في انتفاضة مدعومة من حلف شمال الأطلسي، ما أدى إلى صراع على النفوذ بين قوى عدة.
وتنازعت سلطتان الحكم في ليبيا في السنوات الماضية، لكن يفترض أن تقود حكومة الدبيبة البلاد خلال مرحلة انتقالية وصولا إلى انتخابات عامة في ديسمبر المقبل.