المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/uAKhpuS
قال المتحدث باسم الحكومة فهمي فضيل إن حكومة الوحدة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم هي الأفضل من حيث العدد والخبرة والقدرة على تطوير اقتصاد البلاد.
وقال فهمي الذي يشغل أيضًا منصب وزير الاتصالات في مؤتمر صحفي اليوم إن بعض المحللين قالوا إن التشكيلة الوزارية المعدلة التي أعلن عنها أمس أفضل بكثير من التشكيلة الوزارية للحكومة السابقة.
وتعليقًا على تصريح رئيس الإعلام في الحزب الإسلامي الماليزي أحمد فضلي شعاري الذي وصف التشكيلة الوزارية الجديدة بأنها مخيبة للآمال، قال فهمي: “لأولئك الذين يشعرون بخيبة الأمل، نصيحتي ألا يخفوا خيبة أملهم، تعالوا إلى طاولة المفاوضات. قرروا بعض الأمور وسنعيش في وئام وسلام”.
من ناحية أخرى، قال فهمي إن أنور يريد من الوزراء أن يعملوا بجد لحل مشاكل الناس.
وأضاف: “ومع مثال التكنوقراط، هناك العديد من أعضاء البرلمان الذين خدموا في مجلس الوزراء، لذلك هناك علامة إيجابية على القبول بين الشعب والقواعد الشعبية وربما بين قطاع الشركات.
وقال: “قال رئيس الوزراء إن الناس يريدون رؤية تغييرات، وهذا يعني أن الوزراء الجدد بحاجة إلى التحرك بسرعة، ليست هناك فترة شهر عسل”، مضيفًا أن الوزراء الجدد ونواب الوزراء مستعدون للعمل.
وأعلن أنور، أمس، تعيين خمسة وزراء ونواب وزراء، بينهم أربعة وجوه جديدة، وإعادة تعيين خمسة وزراء سابقين في التعديل الوزاري لحكومة الوحدة.
وشهد التعديل الوزاري توسيعًا في مجلس الوزراء من 28 إلى 31 عضوًا، في حين ارتفع عدد نواب الوزراء من 27 إلى 29، ليصل إجمالي عدد أعضاء الإدارة في حكومة الوحدة إلى 60.
وحول إنشاء وزارة الاتصالات والوزارة الرقمية، قال إن الفصل مهم في جهود الحكومة لتحسين التنمية الاقتصادية في البلاد، وخاصة في القطاع الرقمي.
وأضاف: “… تشمل الجوانب الرقمية عدة وزارات أخرى. على سبيل المثال، فيما يتعلق بإعداد التقارير، الوكالة هي MyDigital Corp التابعة لوزارة الاقتصاد للقطاع الرقمي بينما الشركات الناشئة تابعة لوزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.”
وعليه، قال فهمي إن قرار إنشاء الوزارة الرقمية كان دقيقًا وجاء في الوقت المناسب.
وقال: “سيتم تنسيق جميع هذه الوكالات من قبل وزير يدرك أهمية الجوانب التنظيمية خاصة في مجال التكنولوجيا، وليس فقط الذكاء الاصطناعي (AI) ولكن الذكاء الاصطناعي العام (AGI)”.