المصدر: the Sun Daily الرابط: https://bit.ly/2lrSFO9
انتقد رئيس الوزراء الماليزي الدكتور مهاتير محمد اليوم العديد من القوى العظمى العالمية لفرضها عقوبات على الدول الصغيرة في المنطقة.
وقال إن العقوبة ستؤذي ليس فقط البلد المعني بل وأيضا الدول الأخرى “بلا سبب على الإطلاق”.
وأوضح “ليس لدينا نزاع مع تلك البلد ولكننا متوقفون عن التعامل معها بسبب العقوبة. هذا غير عادل بشكل صريح”.
وأضاف “كدولة صغيرة، لا يمكننا فرض عقوبات على أي شخص، لكن الدول الكبرى هي التي تطبق العقوبة وبالتالي تسلب حرية الدول الصغيرة”.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكمبودي هون سن في مكتب رئيس الوزراء في فصر السلام “على الرغم من أنهم يواصلون الحديث عن حقوق الإنسان والحرية، إلا أنهم يسلبون حريتنا في التجارة مع شركائنا التجاريين”.
وأكد الدكتور مهاتير إنه سيتم عرض القضية على الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في الفترة من 17 إلى 30 سبتمبر. قائلا “إنها منصة جيدة بالنسبة لنا لإثارة هذه القضية”.
وقال الدكتور مهاتير إن ماليزيا وكمبوديا قد اتفقتا على أن مياه البحار في المنطقة يجب أن تكون مجانية للملاحة دون قيود.
وحول انضمام تيمور ليست إلى الآسيان، قال الدكتور مهاتير “سنحاول ضمان أن تصبح تيمور ليست واحدة من الدول الأعضاء في الآسيان في الاجتماع الآسيوي القادم.
مضيفا “لقد تقدمت تيمور الشرقية بطلب للانضمام إلى الآسيان منذ فترة طويلة وينبغي أن تصبح عضوا في الآسيان”.
في الوقت نفسه، قال هون سن إن ماليزيا وكمبوديا ملتزمتان بالدفع من أجل إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية خلال هذا العام لأنها حيوية لتحقيق التكامل والنمو الاقتصادي الإقليمي.
وقال إن ماليزيا وكمبوديا ملتزمتان بتعزيز التعاون في الأطر الثنائية ومتعددة الأطراف لخدمة مصالح الشعبين في البلدين من أجل السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
وأضاف “نقر بالحاجة إلى تعزيز التدريب وتبادل المعلومات في مجالي الأمن والدفاع الوطني ونرحب بالحوار بين وزارتي الدفاع حول تعزيز التعاون”.