المصدر: Malay Mail
من المهم إنشاء منصب كبير مسؤولي أمن المعلومات داخل كل وزارة لمعالجة مشكلة خروقات البيانات بشكل فعال في أعقاب الحوادث الأخيرة مثل اختراق قاعدة بيانات منظمة الضمان الاجتماعي (Perkeso).
وقال وزير الاتصالات والرقمية فهمي فضيل إن مسؤولية هذا التغيير تقع على عاتق السكرتير الأول والمديرين التنفيذيين وأعلى المستويات في الوزارات، مشيرًا إلى التهديدات السيبرانية باعتبارها تحديًا وأنه يجب على الحكومة حماية أمن بيانات الوزارات في ضوء المخاطر السيبرانية المتطورة.
بالإضافة إلى ذلك، قال إن العديد من الوحدات الموجودة في المواقع الإلكترونية للوزارات تحتاج إلى تحسين أو تجديد، مما يستلزم صياغة خطة محددة على مستوى الوزارة.
وقال: “إننا نشهد ارتفاعًا في براعة وتعقيد تقنيات المتسللين، وهناك قلق متزايد من أنهم قد يستفيدون من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) لاختراق بياناتنا واختراقها والحصول عليها بطريقة غير مشروعة.”
وقال عند ظهوره كضيف في برنامج Selamat Pagi Malaysia على راديو تليفزيون ماليزيا (RTM) بالتزامن مع برنامج الذكرى السنوية الأولى لحكومة مدني: “أرى تحديًا كبيرًا في مجال الأمن السيبراني.”
وفي الوقت نفسه، قال فهمي إن الحكومة تخطط لإنشاء 186 مركزًا جديدًا للاقتصاد الرقمي (PEDi) العام المقبل، بما في ذلك في كل دائرة انتخابية في الولاية بهدف تعزيز المبادرات التي تعزز ريادة الأعمال بين الناس، بما في ذلك في المناطق الريفية.
وأشار أيضًا إلى أن تركيز الوزارة في العام المقبل سينصب على ضمان مشاركة شركات الاتصالات بنشاط وتوظيف عدد أكبر من الشباب المجهزين بالمهارات التقنية والمهنية (TVET).
وقال: “أصدر رئيس الوزراء توجيهًا لشركات التكنولوجيا الكبرى للمشاركة بنشاط في برامج التعليم والتدريب المهني والتقني، لا سيما في ضوء مشاركتها الواسعة في مد كابلات الألياف الضوئية، مما يوفر فرصة لإشراك عدد كبير من الشباب.”
وقال: “إن رئيس الوزراء ومجلس الوزراء والحكومة يحثون معاهد التدريب المهني على دعم الشركات المرتبطة بالحكومة وبعض الشركات الرئيسية من خلال توفير التدريب وبالتالي توظيف المزيد من الموظفين.”