المصدر: The Sun
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 12 يوليو 2024
الرابط: https://tinyurl.com/3c9kk82e
تتوقع ماليزيا أن يؤدي التوتر التجاري المستمر بين الولايات المتحدة والصين إلى جعلها مصدرًا رئيسيًا لاستيراد المواد الخام وقطع الغيار والمكونات والمنتجات النهائية الجديدة للشركات التي تتطلع إلى تقليل اعتمادها على أي من القوتين العظميين.
وفقًا لوزارة الاستثمار والتجارة والصناعة (MITI)، فإن عدم اليقين في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيشجع الشركات متعددة الجنسيات من الدول الأخرى على البحث عن مواقع إنتاج بديلة في دول ثالثة، بما في ذلك ماليزيا.
وقالت الوزارة في رد مكتوب نشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان أمس “قد يؤدي هذا إلى زيادة الاستثمار الأجنبي وفرص العمل في ماليزيا”.
وكانت وزارة التجارة والاستثمار ترد على سؤال نائب فيما يتعلق بالمخاطر والآثار المترتبة على ماليزيا وسط التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
في الوقت نفسه، أشارت الوزارة إلى أن ماليزيا يمكن أن تغتنم الفرصة لجذب الاستثمارات من الصين، خاصة مع قيام الولايات المتحدة بزيادة التعريفات الجمركية على البضائع الصينية.
وأضافت “ومع ذلك، ننصح الشركات الماليزية بإجراء العناية الواجبة الشاملة للتأكد من أن شركاء الأعمال الصينيين المحتملين لا يعتزمون استخدام ماليزيا كوسيلة للتحايل على الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة”.
وأكدت الوزارة أن ماليزيا ستواصل سياستها الحيادية، وستحافظ على علاقات جيدة مع جميع شركائها التجاريين، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.
وقالت الوزارة “في الموازنة بين التحديات والفرص الناشئة عن هذا التوتر التجاري، فإن الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الحكومة ستأخذ في الاعتبار احتياجات ومصالح الشركات المحلية”.
علاوة على ذلك، سلطت وزارة التجارة والاستثمار الضوء على أن التوترات التجارية حفزت بالفعل على زيادة الاستثمار الأجنبي، حيث استثمرت الشركات الأمريكية العملاقة مثل إنتل 30 مليار رنجت ماليزي في ماليزيا وشركة جلوبال فاوندريز التي أنشأت مركزًا تشغيليًا في بينانج.
واعترفت الوزارة أيضًا بأن الأزمة الروسية الأوكرانية سيكون لها تأثير غير مباشر على صناعة أشباه الموصلات في ماليزيا.