المصدر: Malay Mail
يُقال إن التحالف الوطني (PN) يحاول إقناع قادة حزب أومنو غير الراضين عن ائتلاف الجبهة الوطنية مع تحالف الأمل لتغيير موقفهم.
وبحسب ما ورد، قال تان سيري عبد الهادي أوانج، رئيس الحزب الإسلامي الماليزي الذي يعد العمود الفقري للتحالف الوطني، أمام تجمع سياسي في كيمامان، ترينجانو الليلة الماضية، أن المحاولة ترجع إلى اعتقاد التحالف الوطني بأن ليس كل قادة أومنو راضون عن الوضع.
ونقلت صحيفة ماليزيا الحرة اليوم عن هادي قوله: “ما زلنا نحاول إقناعهم، حيث أنهم لا يدعمون جميعهم تحالف الأمل”، في إشارة إلى زعماء أومنو.
ولم يوضح التقرير ما إذا كان عبد الهادي يشير إلى نواب أومنو في الحكومة الفيدرالية أو أي من حكومات الولايات، أو إذا كان يحاول إقناع أي قادة من غير المشرعين بالانشقاق إلى أحد مكونات التحالف الوطني.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه أربعة نواب من التحالف الوطني مبايعتهم لإدارة أنور في البرلمان.
قبل الانتخابات العامة الخامسة عشرة، ركزت الحملة الانتخابية لأومنو على رفض العمل مع داتوك سيري أنور إبراهيم وحزب العمل الديمقراطي.
ومع ذلك، غير أومنو رأيه بعد انضمام الجبهة الوطنية إلى ائتلاف الحكومة الفيدرالية، وتم تعيين رئيس أومنو داتوك سيري أحمد زاهد حميدي نائبًا لرئيس الوزراء.
في نفس التجمع، ادعى عبد الهادي أيضًا أن رئيس وزراء ترينجانو داتوك سيري أحمد ساموري مختار تم اختياره كمرشح للتحالف الوطني لمقعد كيمامان البرلماني كجزء من محاولة الاتفاق لتولي الحكومة الفيدرالية.
وقال: “هذه [فرصة] للإضافة إلى مقاعد الملايو التي يمتلكها التحالف الوطني والدفاع عنها.”
وليس من المؤكد ما يعنيه عبد الهادي بهذا. فاز التحالف الوطني في كيمامان في الانتخابات العامة الخامسة عشرة ولكن تم إلغاء الفوز في ذلك العام.
جاءت الانتخابات الفرعية التي أجريت في 2 ديسمبر من هذا العام نتيجة لإلغاء فوز عضو لجنة الحزب الإسلامي الماليزي في ترينجانو تشي ألياس حميد في كيمامان للانتخابات العامة الخامسة عشرة العام الماضي بعد أن وجدت محكمة الانتخابات في 26 سبتمبر من هذا العام أن الفساد قد حدث بهدف التأثير على الناخبين.
سيواجه أحمد سامسوري الجنرال المتقاعد تان سيري راجا محمد أفندي راجا محمد نور، رئيس قوات الدفاع السابق.