المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/JCv0ITF
قال مجلس زيت النخيل الماليزي إن ماليزيا لديها إمكانات هائلة لتعزيز وجودها في السوق الصينية لزيت النخيل والمنتجات ذات القيمة المضافة القائمة على زيت النخيل على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة مع تقليل اعتمادها على السوق الأوروبية.
وأقر رئيس مجلس إدارتها محمد حلمي عثمان باشا بأن حجم واردات الصين من السلعة من ماليزيا قد انخفض ببطء في السنوات الأخيرة، بيد أن ماليزيا تركز الآن على تصدير مزيد من المنتجات ذات القيمة المضافة إلى تلك البلاد.
وأضاف قائلًا “هذا ما نسعى إليه الآن. ليس لدينا مشكلة مع إندونيسيا في تصدير كمية كبيرة من زيت النخيل الخام في جميع أنحاء العالم. ‘أما بالنسبة لماليزيا، فنحن نريد الصين أن تستورد منتجات ذات قيمة مضافة أعلى منا، ونشهد تحسنًا في هذا الجانب على أساس سنوي”.
وكشف أن معهد أبحاث زيت النخيل والخدمات الفنية التابع لمجلس زيت النخيل الماليزي، الذي تأسس في عام 2005م، أنشأ ما بين ثلاثة وثمانية منتجات جديدة ذات قيمة مضافة باستخدام زيت النخيل سنويا لتلبية احتياجات المستهلكين الصينيين.
كما أشار إلى أن مصنعي الأغذية وغير الغذائية الصينيين يواجهون حاليًّا نقصًا في الشحم (الدهون الحيوانية) لمنتجاتهم، وهناك إمكانية لماليزيا لاستبدال ذلك بزيت النخيل.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجلس زيت النخيل الماليزي «بيلفيندر سرون» إن الصين أكثر وعيًا بالمتطلبات البيئية والاجتماعية والحوكمة لأنها تصدر إلى دول أخرى.
“نحن في وضع جيد لمساعدة الصين على تلبية هذا الطلب لأن لدينا بالفعل شهادة زيت النخيل الماليزي المستدام، وهي ميزة تنافسية لدينا مقارنة بالدول الأخرى المنتجة لزيت النخيل”، على حد تعبير المسؤولة.