المصدر: Malay Mail
قال رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم اليوم إن الاستقرار السياسي والوضوح في السياسات أمران حيويان لازدهار أي اقتصاد.
وقال أنور إنه على الرغم من أن الوضوح والاتساق في السياسات مطلوبان، إلا أن التنفيذ الفعال للسياسات يلعب أيضًا دورًا حيويًا في جذب المستثمرين.
وأضاف: “ثم، بالطبع، التنفيذ الفعال. نتحدث جميعًا عن سهولة ممارسة الأعمال التجارية.”
جاء ذلك خلال جلسة أسئلة وأجوبة في القمة الثلاثين للرؤساء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) بعنوان “الاقتصاد العالمي وحالة العالم” اليوم.
قال أنور، وهو أيضًا وزير المالية، ذلك عند سؤاله عن أهم الأدوات التي يمكن أن يستخدمها القادة السياسيون من الاقتصادات المتوسطة الحجم للعمل مع مجتمعات الأعمال الخاصة بهم، وفي الشراكات الاقتصادية بين أصدقائهم وشركائهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال: “نتحدث جميعًا عن وكالة متكاملة. وكالة الوقفة الواحدة لا تعني أنها تتوقف عند هذا الحد. هذا يعني أنه يتعين عليك تسهيل العملية وتسريعها بإجراءات وسياسات واضحة.”
ووفقًا لأنور، فإن ماليزيا محظوظة للغاية لأنها اجتذبت استثمارات من الصين والولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك من المنطقة، والتي فاقت التوقعات.
وقال: “أعني أن (الاستثمارات) التي أتحدث عنها ضخمة، وهذا يدل على ثقة القطاع الخاص في الطريقة التي نضع بها السياسات ونمارس أعمالنا”، مضيفًا أن الحكم الرشيد في ظل إدارته اجتذب تدفق الاستثمارات.
وأكد أنور مجددًا أن الدولة يجب أن تظل صارمة عندما يتعلق الأمر بتنفيذ السياسات ومعالجة الفساد، وخاصة ضد طريقة ممارسة الأعمال التي تبدد الأموال العامة لإثراء من هم في السلطة.
وأكد أنه أوضح موقفه عندما يتعلق الأمر بالفساد.
وقال: “لقد أوضحت ذلك بشكل واضح. أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح لدفع اقتصاد بلادنا في السنوات القليلة المقبلة. (نحن) طموحون للغاية، وأعتقد بناءًا على البيان، حسنًا، في الأشهر الستة أو السبعة المقبلة، يمكننا تحقيق ذلك (هدف النمو الاقتصادي).”
كما اغتنم رئيس الوزراء الفرصة لجذب المستثمرين للاستثمار في ماليزيا ودول آسيان.
وقال: “إن ماليزيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هما أكثر الأماكن استقرارًا وحيوية للاستثمار، وأنا أتطلع إلى لقائكم بشكل فردي في ماليزيا”.
وصل أنور يوم الاثنين (13 نوفمبر) لحضور الاجتماع الثلاثين لقادة اقتصادات منظمة التعاون الاقتصادي لآبيك (AELM) في الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر، في أول زيارة له لحضور الاجتماع الرسمي كرئيس لوزراء ماليزيا.
ويرافقه زوجته داتوك سيري الدكتورة وان عزيزة وان إسماعيل، وزير الاستثمار والتجارة والصناعة داتوك سيري تنكو ظافر العبد العزيز، وزير الخارجية داتوك سيري زامبري عبد القادر، وزير الاتصالات والرقمية فهمي فضيل بالإضافة إلى كبار المسؤولين الحكوميين الآخرين.