المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 25 يناير
الرابط: https://newssamacenter.org/3fVGLoL
ظل موقف ماليزيا المتمثل في دعوة ممثلين غير سياسيين من ميانمار لحضور اجتماعات رابطة الآسيان رفيعة المستوى دون تغيير، في ظل غياب تقدم حقيقي في تنفيذ توافق النقاط الخمس الذي تم التوصل إليه في إبريل الماضي.
وبحسب وزارة الخارجية الماليزية (ويسما بوترا)، فإن هذا الرأي عبر عنه رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب خلال لقاء افتراضي مع نظيره الكمبودي هون سن اليوم، بناءً على طلب الأخير.
كما أكد من جديد موقف ماليزيا فيما يتعلق بضرورة منح المبعوث الخاص لرئيس رابطة أمم جنوب شرق آسيا المعني بميانمار إمكانية الوصول إلى جميع الأطراف المعنية في البلاد من أجل إيجاد حل سلمي لصالح شعب ميانمار.
وجاء في البيان “في هذا الصدد، تؤيد ماليزيا تعيين براك سوخون (نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكمبودي) مبعوثًا خاصًا جديدًا”.
أكد إسماعيل صبري على الحاجة الملحة لتهدئة الوضع في ميانمار ووقف العنف ضد المدنيين.
كما حث على إجراء حوار سياسي شامل يضم جميع الأطراف المعنية لصالح شعب ميانمار، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم أونغ سان سو كي ويو وين مينت.
ورأى رئيس الوزراء أن التدابير المقترحة لمعالجة الوضع في ميانمار ينبغي أن تناقش على مستوى وزراء خارجية الآسيان وكبار المسؤولين.
وذكر البيان أن “ماليزيا وافقت على اقتراح رئيس الآسيان لعقد اجتماع لوزراء خارجية الآسيان في أقرب وقت ممكن”.
وقالت الخارجية إن إسماعيل صبري أكد أيضًا أن ماليزيا لا تزال ملتزمة بدعم جهود الآسيان لتقديم المساعدة الإنسانية لشعب ميانمار.
وفي هذا الصدد، أكد على استمرار المساعدة الإنسانية من خلال مركز تنسيق المساعدات الإنسانية التابع لرابطة آسيان لإدارة الكوارث ، بدعم من الدول الأعضاء في الرابطة والشركاء الخارجيين للمجموعة.
تشهد ميانمار اضطرابات منذ 1 فبراير 2021، عندما أطاح قائد القوات المسلحة الجنرال مين أونج هلاينج بحكومة منتخبة بقيادة أونج سان سو كي، وأبلغ عن مقتل أكثر من 1000 شخص في الاضطرابات التالية.
بهدف المساعدة في السعي لتحقيق المصالحة واستعادة السلام في ميانمار، وافقت الآسيان على توافق النقاط الخمس في 24 أبريل 2021، الذي دعا إلى إنهاء العنف في ميانمار وإجراء محادثات بناءة بين جميع أصحاب المصلحة وتسهيل المساعدات الإنسانية وإرسال رابطة آسيان لمبعوثها الخاص لإجراء محادثات مع جميع أصحاب المصلحة والسماح للمبعوث الخاص بزيارة البلاد.
أدى عدم كفاية التقدم في تنفيذ الإجماع من قبل المجلس العسكري إلى تجنب دعوتهم في قمتي الآسيان 38 و 39 والقمم ذات الصلة التي عقدت في أواخر أكتوبر 2021.