المصدر: Sinar Harian
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأحد 5 نوفمبر 2023
الرابط: https://bit.ly/49AWHYj
انتقد حزب أمانة الماليزي الدول العربية لعدم اتخاذ إجراءات جدية لوقف الاعتداء الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس الحزب ووزير الزراعة والأمن الغذائي، محمد سابو، إن البلاد الإسلامية تظل متفرجة وتكتفي بالاحتجاج على العمل الوحشي، وتبقي في الوقت ذاته على علاقات سياسية واقتصادية تعزز وضع إسرائيل.
وقال الوزير “في حين أن الدول الإسلامية تواصل التعاون مع إسرائيل، هناك تطور مثير للاهتمام في أوروبا وبعض الحكومات ومجتمعاتها تنتفض ضد الفظائع الإسرائيلية مثل أيرلندا.”
مشيرا إلى أن “أيرلندا لديها صوت قوي في برلمان الاتحاد الأوروبي يدين الوحشية والإجراءات الأحادية الجانب لعدد قليل من القوى الغربية.”
وقال عبر صفحته على فيسبوك اليوم الأحد “خرجت احتجاجات حاشدة في نيويورك وواشنطن العاصمة ولندن ودبلن وباريس وبرلين، شملت متظاهرين من مختلف الأديان والأعراق في موجة جديدة تندد بالصهاينة وترعب القادة الغربيين”.
وأضاف محمد، أن تعاون تركيا مع إسرائيل منذ عام 1950 وحتى الآن حقق عشرات المليارات من التبادل التجاري، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة وتبادل السفراء والزيارات، فضلاً عن التعاون في قطاع السياحة.
وأوضح أنه يمكن إنهاء صور ذلك التعاون فوراً كعمل سياسي لا ينطوي على عمليات عسكرية.
وكتب “كلما زادت وحشية وعنف هجمات إسرائيل على الشعب الفلسطيني، كلما زاد عدد الدول العربية التي بدأت في إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية مع إسرائيل”.
وأضاف أن “الدول التي بدأت التعاون مع إسرائيل هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب وأن السعودية تتفاوض لتطبيع العلاقات”.
ووفقا له، فإن الدول اليسارية مثل كولومبيا وبوليفيا وتشيلي وكوبا وكوريا الشمالية وروسيا والصين وفيتنام أكثر جرأة في انتقاد إسرائيل وقطع العلاقات جزئيا مع الدولة غير الشرعية.
وقال إن أرض فلسطين سيحررها أهلها رغم أن بعض الدول الإسلامية تتآمر وتقوي اقتصاد إسرائيل.
وختم بالقول “من ناحية أخرى، تم استخدام عشرات المليارات لتمويل حرب الإطاحة بصدام حسين في العراق، ورعاية الحركة المسلحة لتنظيم القاعدة وداعش، وخلقت الفوضى في أفغانستان والعراق وسوريا من خلال تمويل العمليات العسكرية التي أودت بحياة آلاف اليمنيين.”