رحبت الحكومة الماليزية بالقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإرسال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وقال وزير الشؤون الدينية الدكتور محمد نعيم مختار إن القرار الذي تم اعتماده في الجمعية العامة للأمم المتحدة مهم بسبب الوضع الحرج في غزة في الوقت الحاضر.
مضيفا “كل دقيقة ولحظة مهمة جدًا للشعب الفلسطيني في غزة. في (فترة) دقيقة واحدة يمكن أن تحدث تفجيرات، حتى الوصول إلى الإنترنت هناك قد انقطع تقريبًا.”
وأردف “في الواقع، إذا نظرنا إلى الدول التي تؤيد هذا القرار، فإن معظمها دول غير مسلمة. والحمد لله، مع موافقة 120 دولة على هذا القرار، يمكن وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لا سيما في غزة”.
ووافقت الجمعية العامة، يوم الجمعة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على القرار الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، بأغلبية 120 صوتًا مقابل 14 صوتًا وامتناع 45 عن التصويت.
ومن ناحية أخرى، هنأ محمد نعيم جميع الماليزيين على روح التضامن التي ظهرت في هذا الشأن، وأعرب عن أمله في استمرار الجهود.
كما ذكّر الجمهور الذي قدم مساهمات مالية باستخدام القنوات الصحيحة حتى لا ينخدع بأطراف غير مسؤولة تستغل الوضع.
وفيما يتعلق باجتماع لجنة الوئام بين الأديان (هارموني) يوم السبت، قال إنه سيتم إنشاء لجنة فرعية لاقتراح وتنفيذ البرامج القائمة على الوحدة.
وقال “لذلك، أعربت أنا ووزير الوحدة الوطنية آرون أجو داجانج عن أملنا (في الاجتماع) في أن يتمكنوا (أعضاء اللجنة) من تنفيذ هذه الثقة بشكل جيد وإظهار قيمة الوحدة”.
وتضم اللجنة 30 عضوًا، ثلاثة ممثلين عن الحكومة، و10 ممثلين عن الإسلام، وأربعة ممثلين عن كل من البوذية والمسيحية، واثنان عن كل من الهندوسية والطاوية.