المصدر: Bernama
الرابط: https://2h.ae/jcJm
أعربت وزيرة الأقاليم الفيدرالية الدكتورة زليخة مصطفى اليوم عن عزمها لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين المدن التوأم، بالتحديد بين أقاليم ماليزيا الفيدرالية وخاصة بوتراجايا وبين شنغهاي بالصين من خلال برنامج تبادل الخبرات.
وقالت الدكتورة زليخة، التي تقوم بزيارة رسمية مدتها ستة أيام إلى الصين اعتباراً من 7 أكتوبر، إن هذه المبادرة ستسمح لماليزيا بتعلم المزيد عن إدارة المدن الذكية والحلول التكنولوجية القائمة على الابتكار وضمان بقاء البلاد في طليعة تبني الأساليب الحديثة.
وأضافت في منشور على موقع إكس اليوم “أنا واثقة من أن هذا التعاون يمكن أن يرفع مستوى الأقاليم الفيدرالية (مما يسمح لها بتنفيذ) إدارة حضرية مرنة ومبتكرة”.
سبق أن التقت الوزيرة مع المسؤولين في بلدية شنغهاي الشعبية، برئاسة نائب المدير العام للجنة بلدية شنغهاي للإسكان والتنمية الحضرية والريفية والإدارة، و/تشانغ يونغغانغ/، مدير مكتب إدارة المناطق الحضرية وإنفاذ القانون في شنغهاي.
وعقد الاجتماع في أعقاب القرار الأخير لمجلس الوزراء بشأن التعاون بين مدينتي بوتراجايا وشنغهاي.
وقالت إن الاجتماع ركز على تبادل الخبرات في استراتيجيات التجديد الحضري التي تبنتها شنغهاي لعشرة من مناطقها الرئيسية والتي تنطوي على إعادة تطوير المناطق السكنية والتجارية والصناعية بحلول عام 2025، حيث من المتوقع أن يؤثر ذلك بشكل كبير على النمو الإجمالي للمدينة.
“ومن بين الجوانب التي لفتت انتباهي تنفيذ “مدينة الإسفنج”، وهي استراتيجية ذكية لإدارة الفيضانات باستخدام تكنولوجيا المراقبة المتقدمة، بما في ذلك أجهزة الاستشعار تحت الأرض”، على حد تعبيرها.
وقالت: “لا يعزز هذا المفهوم قدرة المدينة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية الشديدة فحسب، بل لديه أيضًا القدرة على تقليل تأثير الكوارث الطبيعية في المناطق المعرضة للفيضانات”، مضيفة أن النموذج يمكن أن يكون مصدر إلهام للأقاليم الفيدرالية لدمج التكنولوجيا الخضراء في التخطيط الحضري من أجل مستقبل أكثر استدامة.
ووفقًا للوزيرة، فقد نفذت شنغهاي نظامًا مفصلاً لإدارة الشبكة الحضرية، حيث يتم تقسيم المدينة إلى مناطق أصغر يتم مراقبتها باستخدام تكنولوجيا الدوائر التلفزيونية المغلقة وقاعدة بيانات عامة.