ألقت الصحف السنغافورية الضوء، على تقرير نشرته صحيفة “اندبندنت” البريطانية، عن أوضاع زعيم زيمبابوي السابق روبرت موجابي، الذي يتلقى علاجه في إحدى مستشفيات سنغافورة منذ أبريل الماضي.
ورغم إعلان سنغافورة في وقت سابق، أن صحة صاحب الـ95 عامًا مستقرة، إلا أن التقرير البريطاني شكك في مصداقية المعلومة، استنادًا للصورة المتداولة له مع بعض من أفراد أسرته وأحفاده، وهو يبدو هشًا غير قادر حتى على الحركة بالكرسي المتحرك.
وفجرت الصحيفة مفاجأة غير متوقعة، بالكشف عن الوصية التي كتبها الزعيم السابق وهو طريح الفراش، مشددًا على ضرورة عدم حضور الرئيس الحالي للبلاد إيمرسون منانغاجوا جنازته، على خلفية التوترات بينهما، منذ أن استولى الأخير على سُدة الحكم، وهو ما اعتبره الرجل التسعيني “انقلابًا عليه”.
ورغم ما قيل عن تحسن علاقاته مع منانغاجوا، خاصة بعد وفاة والدة زوجته جريس، وما فعله آنذاك، بإرسال طائرة خاصة إلى دبي لإعادة السيدة الأولى سابقًا، بعد الانتخابات العامة العام الماضي، لكن المصادر المقربة، تجمع على أن موجابي يشعر بالعداء تجاه، الرجل الذي خدعه عقود، ويصفه دائمًا بمعذبه، كونه أطاح به من السلطة.
ولفت التقرير كذلك، أنه من أهم وصايا موغابي أن يدفن بجوار والدته بونا، وذلك في مدفن منزله الريفي في زيفيمبا، الواقعة في الإقليم الغربي ماشونالاند.
……….