المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/lR5MM6f
ظلت العلاقات بين فيتنام وماليزيا صامدة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف وسط المشهد العالمي والإقليمي المعقد والمتغير باستمرار.
“أصبحت ماليزيا ثاني أكبر مستثمر في فيتنام من بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، واحتلت المرتبة العاشرة من بين 140 دولة تستثمر في دولتنا، برأس مال إجمالي قدره 13 مليار دولار”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الفيتنامي لدى ماليزيا «دينه نغوك لينه» خلال حفل استقبال أُقيم هنا أمس، الخميس للاحتفال بالعيد الوطني الـ78 لفيتنام والذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال: “كما يزدهر التعاون في مجالات مثل الدفاع، والأمن، والثقافة، والتعليم، والعلاقات بين الشعبين”، مشيرًا إلى أن الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى فيتنام في يوليو الماضي قد عززت التعاون بين البلدين في المجالات التقليدية مثل السياسة، والاقتصاد، والدفاع، والأمن، والتوسع في مجالات جديدة مثل الاقتصاد الرقمي، وأمن شبكات الاتصال، والاستجابة للتحديات الأمنية غير التقليدية.
وأضاف قائلًا: “هناك مجال كبير لمزيد من التعاون بين بلدينا، وذلك بفضل نقاط القوة الداخلية لكل دولة والفرص التي يوفرها عصر الاقتصاد الرقمي والثورة الصناعية الرابعة”.
“تظل مصالحنا المشتركة ورؤيتنا للأمن الإقليمي والازدهار والتنمية المستدامة محركات رئيسية لعلاقاتنا الثنائية القوية، مما يساهم في مجتمع الآسيان متماسكًا ومزدهرًا وسط تغييرات شاملة وعميقة تقدم فرصًا وتحديات”، على حد تعبير السفير الفيتنامي.
وأعرب «لين» عن ثقته في أن الصداقة والتعاون متعدد الأوجه بين البلدين الصديقين سيحققان تقدمًا ملحوظًا في السنوات المقبلة، مما يعود بالنفع على الشعبين ويسهم في السلام والازدهار في البلدين ومنطقة جنوب شرقي آسيا.