تم نصح الماليزيين بتأجيل الزيارات غير الضرورية إلى جامو وكشمير بسبب استمرار اضطراب الوضع الأمني في تلك المناطق.
وقالت وزارة الخارجية (ويسما بوترا) إن ماليزيا ستواصل مراقبة الوضع في كلتا الولايتين وتدعو الأطراف هناك إلى تسوية النزاع بطريقة مناسبة.
تتمتع ماليزيا بعلاقات وثيقة وودية مع كل من الهند وباكستان.
وقالت في بيان “ماليزيا تشجع الجارين على إعادة الانخراط في حوارات ومفاوضات بهدف
تهدئة الوضع وإيجاد حل ودي”.
أفيد يوم الاثنين أن الحكومة الهندية ألغت الوضع الخاص لكشمير.
تم اتخاذ القرار بعد إرسال 25 ألف جندي تم نشرهم حديثا إلى منطقة الهيمالايا المضطربة.
كما أفيد أن خدمات الإنترنت والهاتف قد تم قطعها في منطقة (الهيمالايا) المضطربة حيث يعارض غالبية الناس الحكم الهندي
وكانت كشمير تحت حراسة أمنية أبقت الآلاف من الناس داخل منازلهم.
من المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة التوترات مع باكستان، التي تطالب بحكم كشمير
وتطالب الهند بمنح الشعب الكشميري الحق في تقرير المصير.
كما رفعت الحكومة الهندية الحظر المفروض على شراء العقارات من قبل أشخاص من خارج جامو
وكشمير، مما فتح الطريق أمام الهنود للاستثمار والاستقرار هناك مثل أي جزء آخر من
الهند، وهو إجراء يُنظر إليه على أنه يثير ردود فعل عكسية محتملة في الإقليم.