أدانت قطر بشدة مساء أمس الإثنين، قصف حي سكني جنوبي ليبيا، داعية المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان على موقعها الإلكتروني إن دولة قطر تدين بأشد العبارات القصف الجوي الذي استهدف حيا سكنيا بمدينة مرزق جنوب ليبيا، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأضاف البيان، أن قصف الأحياء السكنية “يمثل انتهاكا للقوانين الدولية، وقد يرقى إلى جريمة الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لحماية المدنيين، وفتح تحقيق عاجل في الحادث يمهد لتقديم المعتدين إلى العدالة الدولية.
وعبر في الختام عن تعازي الدوحة لأسر الضحايا وحكومة وشعب ليبيا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
قتل أكثر من 40 شخصا وأصيب ما يزيد عن 50 جراء قصف جوي تعرض له مبنى في وسط مدينة مرزوق جنوب غربي ليبيا مساء الأحد الماضي، حسب ما أعلن مسؤول محلي وحكومة الوفاق الوطني الليبية، التي حملت قوات خليفة حفتر “المسؤولية كاملة” عن هذا القصف.
في المقابل، أعلنت قوات “الجيش الوطني” التي يقودها حفتر تنفيذ ضربات جوية استهدفت مواقع المعارضة التشادية في ضواحي مرزوق، لكنها لم تشر صراحة إلى استهداف الموقع المذكور وسط المدينة.
ويتهم “الجيش الوطني” المعارضة التشادية بمحاولة توسيع نفوذها في مدن جنوب ليبيا، وبنقل الأسلحة والاتجار بالبشر لتمويل عملياتها.