أوردت صحيفة (ذا ستار) الماليزية تحليلا لوكالة رويترز للأنباء، حول دور روسيا الجديد في منظمة (أوبك)، فحينما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مطلع الأسبوع أن منظمة أوبك ستمدد خفض إنتاج النفط، كاشفا عن اتفاق حتى قبل أن تجتمع المنظمة وتقره، أغضبت تلك الخطوة بعض الدول الأعضاء في أوبك.
وبحسب التقرير، شعرت الدول الأعضاء بالفزع من الدور الرائد الذي تلعبه روسيا الغير عضو في أوبك، والذي كان ينظر لها من قبل كعدو في أسواق النفط، في تشكيل سياسات المنظمة.
لكن الواقع فرض نفسه سريعا، وجاء معه القبول بأن موسكو يمكن أن تساعد أوبك في تحقيق هدفها المتمثل في دعم أسعار النفط في وقت تواجه فيه ضغوطا مكثفة على جبهة أخرى هي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يمارس ترامب ضغطا غير مسبوق على أوبك وزعيمها الفعلي -المملكة العربية السعودية-، مطالبا إياهم بضخ المزيد من النفط الخام لخفض أسعار الوقود، وهي قضية محلية أساسية بالنسبة له وهو يسعى لإعادة انتخابه العام المقبل.
من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح حينما سئُل عما إذا كان بوتين قد أصبح الآن رئيسا لأوبك، “لا أعتقد أن روسيا هي التي تدير الأمور”.