المصدر: Sinar Harian
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 23 أغسطس 2023
الرابط: https://t.ly/07SDa
شكك محمد نظيف الدين نجيب في جهود حزب أومنو لتحقيق العدالة لقادته، وخاصة الدفاع عن رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق.
وأثار نجل رئيس الوزراء السابق سؤالا في ذكرى مرور عام على سجن والده قائلا “إذا كانت المنظمة الوطنية الملايوية المتحدة (أومنو) اليوم جزءًا من الحكومة ونصيرًا للملايو، فلماذا لا نستطيع تحقيق العدالة لقادتنا.؟”
وتسائل في بيان اليوم الأربعاء “إذا سُجن تون رزاق (رئيس وزراء ماليزيا الثاني) اليوم وليس (نجيب)، فهل سنحصل على العدالة له؟”.
في غضون ذلك، قال زعيم حزب أومنو في لانكاوي إن الناس تحدثوا عن أنها ليست مجرد قضية اقتصادية، بل إنها مسألة مبادئ وحقوق الإنسان خلال انتخابات الولايات الأخيرة.
وقال إن ما يحدث لوالده أمر قاس ومحزن، بعد حكم القاضي في قضية شركة إس أر سي الدولية التابعة لصندوق التنمية الماليزي السيادي والمتعلقة باختلاس بقيمة 42 مليون رنجت ماليزي.
وأكد نظيف الدين “هذه الأموال ليست مسروقة أو من أي مصدر يخالف القانون ولا حتى صندوق التقاعد المؤسسي، ولكنها مقدمة من أطراف تجارية لأغراض المسؤولية الاجتماعية”.
وأضاف “في الواقع، لقد أثبت البنك ولجنة مكافحة الفساد الماليزية عدة مرات خلال المحاكمة أن مسار الأموال التي لا تقل عن 642 مليون رنجت ماليزي جاء في شكل تبرعات من المملكة العربية السعودية”.
مردفا “يشمل ذلك التحويل المباشر من الحساب البنكي لوزارة المالية السعودية إلى حساب والدي. لقد تم بالفعل “تسريب” وثيقة الإثبات هذه وانتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وفي الوقت نفسه، قال محمد نظيف الدين إنه وأفراد عائلته لم يستوعبوا الأمر ويشعرون بخيبة أمل تجاه الأشخاص الذين لا يبدو أنهم يقدرون خدمات رئيس الوزراء السابق في الارتقاء بالبلاد خلال فترة وجوده في سدة الحكم.
وقال إنه في الواقع، يمكن الحصول بسهولة على أدلة البراءة عبر قنوات التواصل الاجتماعي أو محركات البحث.
وقال “مر عام، وبدا أن العدالة لوالدي قد اختفت. لا يزال والدي خلف القضبان، ولا يزال يحاول أن يبتسم لنا جميعًا.
وقال “بصراحة، نحن أعضاء عائلة نجيب لا نستطيع احتواء خيبة أملنا لأن كل تضحية قدمها خلال خدمة الشعب والبلد كانت بمثابة التضحية بحياته، ولم تجد التقدير المناسب”.