المصدر: The Star
دعا وزير الدفاع داتوك سيري محمد حسن اليوم الثلاثاء الأفراد العسكريين والجمهور من جميع شرائح المجتمع إلى لعب دورهم المهم في الحفاظ على الأمن والسيادة الوطنيين، وعدم اعتبار السلام والاستقرار الذي ننعم به اليوم أمرًا مفروغًا منه.
وقال إن روح التكاتف والتعاون القائمة بين الشعب كانت بمثابة حصن قوي سيواصل حماية ماليزيا من أي تهديدات.
لا يمكن إنكار التزام القوات المسلحة بحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها، ولكن لا ينبغي أن تتحمل هذه المسؤولية قوات الأمن وحدها لأنها تتطلب تعاون جميع الأطراف.
قال الوزير ذلك عند إطلاق حملة فلاي ذا جالور جيميلانج على مستوى الوزارة في داتارن ويسما بيرتاهانان اليوم الثلاثاء.
وقال: “الدفاع مسؤولية مشتركة تتطلب مشاركة المجتمع بأكمله. المشاركة العامة ضرورية لتحقيق الدفاع الشامل ودعم الالتزام بالكتاب الأبيض للدفاع.”
أما بالنسبة للوزارة، فقال محمد إنها ملتزمة دائمًا بضمان تجهيز الأجنحة الثلاثة للقوات المسلحة بأحدث المعدات والتقنيات وتمكينها من خلال التدريب الفعال، حتى تكون قادرة على مواجهة أي تهديد بفعالية.
وأضاف: “ومع ذلك، فأنا واثق من أن قوة دفاعنا لا تعتمد فقط على الموارد والأصول الموجودة، ولكن أيضًا على التزام وتصميم جميع المواطنين لضمان استمرار ماليزيا في الحفاظ على السلام والاستقرار.”
وقال محمد أيضًا إن التعاون بين الشعب والقوات المسلحة يعكس النهج الشامل للأمة لتعزيز دفاع ماليزيا بما يتماشى مع موضوع اليوم الوطني واحتفالات يوم ماليزيا لهذا العام، وهو “ماليزيا مدنية: عزم الوحدة يحقق الأمل” الذي يدعو جميع الأطراف إلى التوحد لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأضاف: “في سياق الدفاع الوطني، يؤكد هذا الموضوع على مبدأ حيوي وهو الوحدة، ويجسد روح العمل الجماعي في بناء أمة أقوى ومزدهرة وسلمية.”